الدره محمد خالد ابوهيبه

إليك أيها الجندي..
إليك أيها الشرطي..
إليك أيها الضابط
إليك أيها المُلازم
إليك أيها الحامي..
إليك أيها المُدافع..
إليك أيها الفدائي..
إليك مهما كانت رُتبتك
إليك مهما كانت مسؤوليتك
إليك وإن لم يُذكر إسمُك
إليك وإن لم يذع بصيتك
إليك أيها الشّهيد
إليك أيها الجريح
إليك يامصنوع الطرف
إليك ياصاحب المجد
إلى روحي وراحتي
إلى سر مجدي وجَادي
إلى بهجتي وسروري
إليك ياشّهم يا نسر
إليك مهما تلاطمت بِك الامواج
إليك مهما تزعزت حولك الجبال
إليك وإن نفّذ بارودك
إليك حين تصديت الرصاص
إليك حين فديت من أجل حرمينك روحك
إليك ياشفيع كل سبعين من أهلِك
إليك كم غبت عن أهلك
إليك كم ذرفت دماً ليس دمعاً
أتعي أهميتك؟
أتُدرك فضلك؟
أفهمت منزلتك؟
أتعلم كم اُحبك؟..
قد أكملت دموعي قافيتي
وقد أوفت ولو بالقليل نوبات بكائي
هنيئاً لي بك
وفخراً لنا بك
ومجداً يبنى على إسمُك
تسعٌ وثمانون عاماً
تسعٌ وثمانون مجداً
تسعٌ وثمانون حُباً
تسعٌ وثمانون عاماً لوطننا ولِجُندنا

بقلم /الدره محمد خالد ابوهيبه