زهراء دغاس

 رفع رئيس مجلس إدارة جمعية رواد العمل التطوعي بجازان عبد الحميد عبدالله عطيف باسمه واسم جميع منسوبي ومنسوبات الجمعية أسمى آيات التهاني إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظة الله-  وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بمناسبة ذكرى اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة العربية السعودية.

وقال  بهذه المناسبة “نحتفل كل عام بهذه الذكرى الخالدة ونتذكر فيها قصة كفاح، وملحمة بطولة، وشاهد تضحية، بطلها مؤسس هذه البلاد – المغفور له بإذن الله – الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه، الذي جمع شتات هذه البلاد، تحت راية التوحيد الخالدة، وأقام مجدها على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، فقامت دولة حديثة لها من الوحيين منهجاً ودستوراً، ومن العلم والتنمية هادياً ونوراً. وأضاف إننا في ذكرى توحيد هذه البلاد لا يفوتنا أن نحدث بنعم الله علينا إذ وهبنا قادةً حكماء، وملوكاً أوفياء، تعاقبوا على قيادة دفة التنمية في وطننا بحكمة بالغة، ورؤى سديدة، منذ عهد المؤسس رحمه الله إلى عهد خادم الحرمين الشريفين أيده الله، الذي سار بالبلاد على خطى من سبقه، بسياسة معتدلة، وحنكة مضطردة، وها نحن على إثر ذلك نعيش الأمن الذي يفتقده الكثيرون حولنا، والرغد الذي ينشده الآخرون بجوارنا، والوحدة والإجتماع التي غابت عن كثير من المجتمعات بقربنا.

وأشار إن هذه المناسبة الغالية ، تأتي والمملكة العربية السعودية ، قد خطت بحزم وعزم الملك المفدى ، خطوات كبيرة نحو سبل الرقي والتقدم والإزدهار واستقرار الأمن ورفاهية المواطن والدفاع عن دينه وعرضه ودمه وماله ليكون هذا البلد بفضل الله آمناً مطمئناً كما أولت القيادة الرشيدة منذ عهد المؤسس إهتماماً كبيراً في المجال التطوعي والخيري.

وأكد المدير التنفيذي لجمعية رواد الزاهد النعمي إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الـ89 ذكرى غالية تتذكر فيه الأجيال الجهود العظيمة التي بذلها الملك المؤسس للمّ شمل هذه الدولة وتوحيدها.

وأشار إلى أنه منذ تولي خادم الحرمين الشريفين مقاليد الحكم حظيت الجمعيات الخيرية بدعم غير محدود وشهدت في عهده تطوراً ملموساً عكس إهتمامه الكبير بالأعمال الخيرية ونصرة الإسلام والمسلمين وتحقيق إحتياجات الوطن والمواطن والدفع بعجلة التنمية بعزم وحزم.

 وقال نائب رئيس مجلس الإدارة عبدالله غليس  إن ذكرى اليوم الوطني تأتي للمملكة في هذا العام لتؤكد قوة التلاحم بين القيادة والشعب، ولتجسد إلتفاف المواطنين حول قيادتهم الرشيدة ولتروي قصة وطن قدم نموذجاً فريداً للتنمية والرخاء في ظل قيادة فذة ما توانت لحظة في سبيل توجيه مسيرة الخير والعطاء نحو الرقي والحضارة، ونحو تحقيق الرفاه والهناء لأبناء شعبها، ويقيننا راسخ أن بلادنا المباركة اختطت أروع الأمثلة في الوحدة الوطنية بما يخيب على الدوام أطماع الحاقدين ويقمع تربصات الحاسدين ويقطع دابر أصوات الفتنة والضلال.

 وأوضح رئيس لجنة الشراكات المجتمعية الأستاذ محمد بن حيدر مثمي أن هذه المناسبة الغالية التي نحتفي بها جميعاً، تُعد  فرصة لنستعرض بعضاً مما حققته بلادنا من منجزات حضارية جعلت وطننا الغالي حاضرًا بشرف وهيبة في المحافل الدولية، فلقد أثبتت المملكة أنها الدولة الأكثر قدرة على تحقيق أمن واستقرار محيطها الإقليمي والدولي.
ودعا “المثمي” المولى القدير ، أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ، وسمو ولي العهد ، وأن يحفظ ووطننا ويعيش شامخاً عزيزاً تعانق رايته عنان السماء.