عبدﷲ الشهري

استمراراً وتعزيزاً وتتويجاً لجهود الجمعية على مدى أعوام ماضية في سبيل خدمة المختصين والمختصات في مجال صعوبات التعلم ، فقد تم تدشين جائزة التميز في دورتها الثامنة بحضور نخبة من المختصين والمختصات في مجال تدريس صعوبات التعلم، وكوكبة من الإعلاميين وأعضاء مجلس الإدارة. 

وقد شكر رئيس مجلس الإدارة الدكتور عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان الحضور على التعاون المستمر في سبيل المشاركة في الرسالة التربوية التي تقوم بها الجمعية. 

وقال: نعدكم -إن شاءالله تعالى- بأن تروا جمعيتكم دائماً سباقة لكل مافيه رقي وازدهار وتقدم لجميع خدماتها المجانية في وطننا الغالي، في ظل حكومتنا الرشيدة، رعاها الله تعالى، وسنبذل قصارى الجهود فى أداء مهمتنا على الوجه المطلوب ابتغاء رضى الله، سبحانه وتعالى، لكسب الأجر، وكسب ثقة محبي الخير أمثالكم لدعم ومؤازرة العمل الخيري والإنساني.

كما نطمح لتلقي آراء واقتراحات الجميع لتحقق آمال وطموح أبنائنا من ذوي صعوبات التعلم وأسرهم ولمستقبل مشرق -بإذن الله تعالى- والمساهمة في رؤية الوطن ٢٠٣٠ . 

وثمن آل عثمان الجهود الموفقة التي قدمها الأستاذ رائد الغفيلي أمين عام الجائزة وفريق العمل الذي يشرف ويتابع كل خطوات الجائزة؛ حتى تكون جميع برامج وأنشطة الجمعية على درجة من الإتقان والتميز، وتحقق تطلعات الرئيس الفخري للجمعية صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر مستشار خادم الحرمين الشريفين -يحفظه الله تعالى- متطلعاً إلى مشاركة الجميع في هذه الجائزة التي رُصد لها مبلغٌ يتجاوز مائة وسبعين ألف ريالاً. 

الجدير بالذكر أنه قد تم توسيع نطاق المشاركة في جائزة التميز لصعوبات التعلم في دورتها الثامنة لتشمل المتخصصين والمتخصصات في صعوبات التعلم ويندرج تحت هذه الفئة المعلم والمشرف وأعضاء هيئة التدريس في الجامعات وكذلك الطلاب الذين يدرسون التخصص.

كما أتيحت فرصة المشاركة لأولياء الأمور والمدارس والمراكز التي لديها جهودا متميزة تجاه ذوي صعوبات التعلم.