شمل عدّة أوراق عمل تطويرية

أحمد قاضي

رعى مدير تعليم صبيا ضيف الله بن علي الحازمي اللقاء الأول لقيادات إدارة تعليم صبيا بحضور مساعدِيه للشؤون المدرسية ربيع بن مهدي عطية، والتعليمية “بنين” ناصر بن أحمد معافا، وحنان بنت علي الحازمي “بنات”، شمل اللقاء رؤساء الأقسام، و مدراء مكاتب التعليم، ومساعدِيهم.

وبدأ اللقاء بورقة عمل عن كيفية إعداد مبادرة بطريقة احترافية، قدمها رئيس وحدة الشراكة المجتمعية الدكتور منصور الذروي، تحدث فيها عن مفهوم المبادرة، وأبعادها الرئيسية، وسمات المبادرة النوعية، وأسس نجاح المبادرة، ومراحل تقييم المبادرات، وكيفية اختيار مبادرة، وتم عمل ورش عمل، وعصف ذهني؛ لبناء عدد من المبادرات وفق الأهداف والشروط.

وفي ورقة ثانية عرض رئيس التخطيط والتطوير محمد إدريس، مشروع المؤشرات التعليمية، تحدث فيه عن مبررات هذا المشروع، وبداياته ومراحل نشوئه، ومراحل بناء منظومة المؤشرات التعليمية، والإجراءات التحسينية التطويرية للمشروع، وآلية متابعة مؤشرات الأداء، والبرامج والخطط التشغيلية، بالإضافة إلى الحديث عن الارتباط الإداري في الهيكل التنظيمي، وفق الدليل التنظيمي من وزارة التعليم، وما استجدّ في ذلك، وطرح “إدريس” بعض التجاوزات للوائح العمل المنظمة التي ينبغي تلافيها مستقبلا. 

وناقش رئيس قسم أمانة تعليم صبيا محمد محرق، آلية مؤشرات المدارس، ومكاتب التعليم لهذا العام، استعرض فيها مرتكزات الإدارة السبعة: التحصيل الدراسي، الموهبة، البحث العلمي، الحلول الرقمية، الانضباط المدرسي، البيئة المدرسية، الطفولة المبكرة، وضرورة أن تدور البرامج في فلك هذه المرتكزات، وناقش المؤشرات التي تندرج تحت هذه المرتكزات، وآلية العمل المقترحة لهذا العام، وأدوار مكاتب التعليم، وأمانة التعليم.

وسرد مدير الأمن والسلامة عبد اللطيف زكري أهم نقاط الأمن والسلامة ومتطلباتها من مكاتب التعليم، والمدارس، وضرورة تزويد الأمن والسلامة بمقترحات مدراء المكاتب، ومساعديهم؛ لإيجاد البدائل والتحسين والتطوير، ونظام البلاغات الإلكتروني، وتفعيل استمارة الأمن والسلامة، ومتابعة دور مقاول الأمن والسلامة، وتغطية المدارس بالحراسات الأمنية بشكل متوازن، والتدريب على فرضيات الإخلاء ورفعها على موقع الوزارة، ورصد تقييم المدارس في نور وعدم التناقض فيه.

وحدّد مدير الإعلام والاتصال إبراهيم الحازمي أدوار ومسؤوليات قسم الإعلام والاتصال، ووظيفة المنسقين الإعلاميين بالإدارة، والمكاتب، والمدارس، وضوابط التصوير داخل المدارس، وهوية الإعلام والاتصال، ودليل التنسيق الإعلامي، والرصد والمتابعة للمواد الإعلامية، واستحداث استمارة لفسح المواد الإعلامية، والتواصل الجيد للمنسقين الإعلاميين.

ووقف مدير التعليم في نهاية اللقاء عدة وقفات، تحدث فيها عن الحاجة لتكرار مثل هذه اللقاءات بشكل مستمر؛ لتذليل الصعوبات وتجاوز التحديات، ومناقشة مرتكزات الإدارة السبعة، وأكد على ضرورة وضوح هوية العمل الذي نؤديه، ومعالجة الأخطاء بشكل مناسب وملائم، والوعي بتفاصيل العمل، وتثقيف المجموعات ذات الصلة بالمنظومة، وأشار إلى كيفية تطوير العمل وتحسينه، وضرورة إضافة قيمة مضافة عن طريق الورش والبرامج بعد الاستضاءة باللوائح المنظمة.

وأسهب “الحازمي” في حديثه عن الانضباط الذي يعد جزءا من الإنتاجية، وضرورة الإحاطة بالمرجعيات والصلاحيات، وتوظيف الإعلام لخدمة العملية التعليمية، ودورنا في التعامل مع الجمهور، والأقران والزملاء، وفرص التحسين والتطوير بعد رصد المؤشرات التعليمية، واقترح عددا من البرامج المتخصصة لدعم القيادات والاستثمار فيهم، وتكوين قاعدة للممارسات الخبيرة. 

كما تحدث عن كيفية التعامل مع الجهات الرقابية، وضرورة التجاوب السريع، وحضور المعلومة، والجاهزية والتنظيم، وحضور المعلومة، والمعالجة الوقائية. وتم في ختام هذا اللقاء تكريم عدد من القيادات التي حققت تصنيفات عالية في برنامج القيادات الإلكتروني.