مريم مباركي

عين خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، يوم أمس الأربعاء 23 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2019، الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله بن فيصل بن فرحان آل سعود وزيرًا للخارجية، خلفاً للدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف.

المولد والعمر

ولد وزير خارجية السعودية الجديد الأمير فيصل بن بن فرحان آل سعود العام 1974 بجُمهُورِيَّة أَلمَانِيَا الاِتِّحَاديَّة، ويبلغ من العمر 45عاماً.

المناصب

وقبل أن يم تكليفه بوزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية، سبق لفيصل بن فرحان أن شغل مهام عدة منها:

_سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في ألمانيا منذ 10فبراير(شباط)2019 و23أكتوبر (تشرين الأول) 2019، وغداه تعيينه سفيراً في برلين، كشف الأمير أنه ولد في ألمانيا، إذ خاطب حينها متابعيه على “تويتر” باللغة الألمانية قائلا: “هذه المهمة خاصة جداً بالنسبة لي، لأن ألمانيا البلد الذي ولدت فيه”.

_ نائب رئيس مجلس إدارة الشركة السعودية للصيانة والتشغيل في الفترة من 1996 إلى 1998.

_ نائب رئيس مجلس إدارة شركة السلام للطائرات، ثم رئيساً للمجلس، وذلك من 2001 إلى 2013.

_مستشاراً بوزارة الخارجية وكبير المستشارين بالمرتبة الممتازة في سفارة المملكة في واشنطن.

_ عضو مجلس إدارة الشركة السعودية للصناعات العسكرية ورئيس اللجنة التنفيذية في 2017.

_شريكا مؤسساً ورئيس مجلس إدارة شركة شمال للإستثمار بين عامي 2003 و2017.

الصفات والخبرات

قالت صحيفة “عكاظ” السعودية، إن حنكته السياسية قادته لتولي أرفع المناصب، تارة سفيراً للمملكة، وأخرى كبيراً للمستشارين، ما أهله للجلوس على كرسي وزير الخارجية.

وتعينة جاء تأكيداً لجهوده السياسية والدولية الكبيرة خلال الفترة الماضية عبر المناصب التي تولاها، حيثُ نموذج مثالي في الدبلوماسية، وفقا لمراقبين اعتبروه محنكاً وسياسياً من الطراز الرفيع.