تيسير ابو شمله

فى مثل هذا اليوم من عام 1924، وبعد فوز من يناصروه فى الإنتخابات البرلمانية، شكل سعد زغلول أول وزارة شعبية فى مصر.

كان سعد زغلول تم نفيه إلى جزيرة مالطة في البحر المتوسط مع مجموعة أخرى من الوطنين، إلا انه لم يجلس هادئا فى منفاه بل عمل ومن معه على التحضير إلى فعاليات سياسية فى الشارع أسفرت فى نهايتها عن قيام ثورة 1919.

عند وفاة سعد زغلول فى عام 1927، تم الإعلان من قبل حكومة عبدالخالق باشا ثروت، عن إقامة ضريح كبير له بجوار بيت الامة والذى نقل الجثمان له عام 1931، بعد وضعه بشكل مؤقت فى مقبرة الإمام الشافعى.