ماهر عبد الوهاب

دشن مدير ادارة الزراعة بفرع منطقة مكة المكرمة المهندس غانم ال مهمل نيابة عن مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد جار الله الغامدي مبادرة ” زرعتني فلا تهملني ” والتي تهدف الى غرس حب الأشجار والطبيعة في اطفالنا منذ الصغر .

واشار مدير إدارة البيئة في فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس تركي بن عالي الحميدي صاحب فكرة المبادرة ، إلى اهمية دور توعية النشء وتعليمهم حسن التكيف مع الحياة بالأسلوب الأمثل والصحيح يحقق جيلا يافعا واعيا يمتلك الشعور بالمسؤوليةويحافظ على البيئة.

من جهة أخرى افاد مدير مكتب وزارة البيئة والمياه والزراعة بمحافظة جدة المهندس عادل بن مطلق الشيخ أن المبادرة مشاركة مجتمعية مع عدد من الجهات الحكومية و المدارس بالمنطقة وافراد المجتمع .

فهي تهدف الى متابعة الأشجار بعد زراعتها من قبل الأطفال من مراحل الروضة وحتى مراحل دراسية متقدمه وتكون بمشاركة عائلاتهم وتحت مظلة واهتمام من قبل مكتب الوزارة بالمحافظة ، كما ان الزراعة تتم من قبل الأطفال بمساعدة مختصين بفرع الوزارة .

فقد زار عدد من الاطفال مع منسقي المبادرة من مدرسة الطفولة المبكرة (٢٩ ) مشتل وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة، وكان برفقتهم قائدة المدرسة خلود خالد عبوش. 

وتدرب الاطفال على بعض أساسيات الزراعة ومنها تعريفهم بأسماء الأشجار الجبلية والصحراوية وتعريفهم بعض انواع اشجار الفاكهة والمحاصيل المختلفة ، وتعريفهم بطرق الزراعة ، وطرق الري والطرق الصحيحة لاستخدام بعض أنواع الأدوات الزراعية المتوفرة في المشتل حسب قدرتهم على التعليم في هذا السن المبكر ٠

وأكد مديرعام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة المهندس سعيد جار الله الغامدي على اهمية دور الاسرة والمدارس بالقيام برعاية البيئة مع طلابها، وعمل أنشطة غير منهجية كزراعة اشجار المدرسة ورعايتها من سقاية وتقليم، ولا ضير من تحفيزهم أن يزرعوا شتلات تسمى بأسماء من زرعها والقيام برعايتها ففكرة انتظارها تكبر تعلمه الصبر والمسؤولية وتهذيب الأخلاق.

وان تعليم أبنائنا أهمية ما يقومون به له فوائد مردودة عليهم كأشخاص مع الشرح لهم على سلبيات التصحر على الإنسان والحيوان و البيئة .

من جانب اخر اكد منسق المبادرة حسين كمال فلمبان أنه من الجميل والمريح نفسيا بأن يتعامل النشء مع الأرض ويفرغ طاقاته السلبية بها، فهذا الأمر يشعره بالمسؤولية والاهتمام والاستمتاع من خلال المتابعة برعايتها وريها وتقليمها .

وهذه المبادرة فرصة لهم لكي تعلمهم أهمية الشجرة وقيمة الازهار من حيث الجمال الذي تضفيه على الحديقة والمكان، ودورها في تلطيف الأجواء وتنظيف الهواء .

من جهة أخرى أفاد فلمبان انه سيقوم الطفل بزراعة الشتلة وسيكتب عليها اسمه وعلينا متابعة مراحل نموها على مدار الأعوام ، ورفع تقرير مفصل حول تلك الأشجار كل ٦ أشهر و الاحتفاظ بقاعدة بيانات لجميع ماتم .