رباب الدرسي

تأتي هذه المناسبة الغالية على بلادنا وعلى قلوب جميع أبناء هذا الوطن المعطاء وهي ذكرى بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ( حفظه الله ) ونحن نعيش ولله الحمد بأمن وأمان واستقرار ونماء وعطاء وازدهار بفضل الله عز وجل ثم بفضل التلاحم والترابط بين الشعب السعودي الأصيل والقيادة الرشيدة ، حيث واصل مسيرة والده الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه حتى هذا العهد الميمون ، وحينما نتكلم عن ملك الحزم والعزم فنحن نستعرض قصة بناء ومسيرة وطن ، التي وصلت في عهده إلى أوج النهضة والتقدم والرقي في شتى المجالات إقتصادياً واستراتيجياً ومحلياً وعالمياً ، وتعتبر كلمة سيدي خادم الحرمين الشريفين لأعمال السنة الرابعة من الدورة السابعة لمجلس الشورى خطاب مفصل للسياسية الداخلية والخارجية ليؤكد أيده الله أن المملكة سائرة بعون الله في طريقها لتحقيق المزيد من الإنجازات من خلال رؤية 2030 ، بمساعدة ومتابعة عضيده سمو سيدي ولي العهد الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان رعاه الله ، وتعد قمة مجموعة العشرين التي سوف تستضيفها السعودية بالرياض تاريخية فهي الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي مما يعكس الدور المحوري للمملكة على الصعيدين الإقليمي والدولي ، وبهذه المناسبة الغالية مناسبة ذكرى البيعة أرفع التهاني لسيدي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله وولي عهده الأمين رعاه الله داعياً الله عز وجل أن يطيل في عمرهم ويديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان والاستقرار وأن يحفظ بلادنا وقادتنا من كل مكروه .