برعاية إعلامية من صحيفة سعودبوست

رباب الدرسي _جازان

نفّذ مكتب اللجنة النّسائي واعي صبيا مساء أمس الإثنين الثاني من ديسمبر الحالي ، البرنامج التّربوي “كن صديقي ” ٠ ضمن مشروع صانعة الأجيال والذي قدّمته مّشرفة التّوجية والإرشاد بإدارة تعليم صبيا والمُستشارة الأُسرية ، الأستاذة/ فاطمة الرّيثي. بدار المحمدية بمحافظة العيدابي ، وذلك بحضور نُخبة من المعلمات و الأمّهات ومنسوبات جمعية آفاق بالمحافظة .

 وفي بداية الأمسية رحّب منسوبي الدّار بضيوف اللّجنة واعي وعدد من الحضور ، عَقب ذلك أتاحت المُستشارة الأسرية المجال التّعريف بنفسها ، وفتح باب التّعارف على الجميع .

وأشارت المشرفة التّربوية والمستشارة الأسرية أ/ فاطمة الرّيثي خلال الأمسية لعدة محاور مهمة، من ضمنها ، الإحتياجات النّفسية والتّربوية والجسدية والإجتماعية للمراهق ، أيضا مجموعة التغيرات التي تطرأ على المراهق في فترة المراهقة سواءا ، منها النفسية أوالجسمية أوالإجتماعية ٠

فيما تطرقت في حديثها ، عن الأساليب التّربوية في التّعامل مع المراهق – نماذج عملية لمشكلات المراهق – كيفية تأسيس علاقة مفتوحة مع الأبناء تقوم على الثّقة والحب .

واختتمت الأمسية بحلول مثالية من ناحية كيفية وأساليب ،التّعامل مع المراهق” مُستشهدة في ذلك ، بأمثلة من أرض الواقع ٠

ثمّ قدّمت مديرة مكتب اللجنة النسائية واعي صبيا الأستاذة/ سميرة محمد الأحمر ، شُكرها لجمعية آفآق التنمية ، و لمنسويات دار المحمدية ؛ للاستضافة البرنامج مقدمة شهادات الشكر والتقدير ، فيما سُلمت شهادة الشكر والتقدير للمدرّبة الريثي ؛ تقديرا لجهودها المبذولة في إنجاح الأمسية، وعلى جهودها المتميزة التي حققت مدى رضا الحضور ؛ وسلمت أيضا شهادات الحضور لجميع الحاضرين ٠

بدورها قدمت المستشارة الاسرية الريثي عبر ” صحيفة سعود بوست ” شكرها لجمعية واعي ، ولجمعية آفاق للتنمية الأسرية بالعيدابي ، و لكل من حضر من أمّهات ومربيات ؛وثمّنت الدّور الريادي المبذول ، من واعي صبيا لتنمية المجمتع ، بإتقان وإيمان من خلال تنفيذ البرامج والمشاريع ؛وكذلك سعيأ لتحقيق أهدافها الإستراتيجية بما يتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

تأتي الأمسية إلى تمكّين الأمّهات واكسابهن مهارة في تربية الأبناء وإتباع الأساليب التّربوية ، في التّعامل وفق المستجدات ، والتّعامل مع التّقنيات ووسائل التّواصل وكسب ثقة الأبناء وإشباع إحتياجاتهم النّفسية والتّربوية والإجتماعية التي تمكنهم من العيش في بيئة آمنة وسليمة .

الجدير بالذّكر أن الأمسية التّربوية استهدف الأمهات والمربّيات والمرشدات الطُلابيات ومعلمات دُور التّحفيظ .