عهود الدوسري

قام قسم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة الملك فيصل وبالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب بزيارة لمنتدى الإعلام السعودي المنعقد في الرياض تحت شعار: “صناعة الإعلام .. الفرص والتحديات” يومي الإثنين والثلاثاء 5-6 \4 \ 1441هـ وكان في مقدمة الوفد سعادة الدكتور عبدالعزيز بن سعود الحليبي رئيس قسم الاتصال والإعلام وسعادة الدكتور فلاح الدهمشي والأستاذة رحمه القرني، والأستاذ عبدالإله العبدالحي من عمادة شؤون الطلاب.

وتشكل الوفد الطلابي من عبدالله الشعيب، ومساعد البريكان، وبلال بوطيبان، وخالد العتيبي، ومنيف العتيبي. ومن الطالبات كل من : شموخ العتيبي، وفاطمة الرويشد، وسارة اليوسف، ورحمة العيسى، وسارة الدوسري.

حيث نبعت هذه المشاركة بموافقة من معالي مدير جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبدالعزيز العوهلي ، ومتابعة ودعم من سعادة وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر النجار، وحرص وإشراف من سعادة عميد كلية الآداب الأستاذ الدكتور ظافر بن عبدالله الشهري على أن ينال الطلبة وافر الفائدة والتجربة العملية من أصحاب الخبرة من الإعلاميين والإعلاميات الذين كانوا على موعد لتقديم ورش وجلسات حوارية في المنتدى والذي يعد أول محفل إعلامي من نوعه في المنطقة، وضم حفلا لتوزيع جائزة الإعلام السعودي ونخبة من الأكاديميين المتخصصين والممارسين للإعلام بكافة مجالاته من حول العالم.

حيث احتضنت الرياض وعلى مدى يومين ألف قيادي وإعلامي ومئة متحدث عربي وعالمي وخمسون جلسة وورش عمل عديدة أقيمت في فندق هيلتون الرياض.

الجدير بالذكر أن المنتدى ناقش مواضيع ذات أهمية كبيرة تتعلق بالإعلام والإعلاميين حيث شارك معالي وزير الإعلام تركي الشبانة بجلسة عنوانها ( الإعلام السعودي والمرحلة الجديدة) وأدلى معاليه بتصريحات ووعود عن أخبار سارة للبنية التحتية للإعلام السعودي. حيث أفاد بأن المملكة العربية السعودية ستكون قبلة الإعلام العربي وبين دور وزارة الإعلام في أمرين أولا: تسويق المملكة العربية السعودية داخلياً وخارجياً ، ثانيا: تفعيل قطاع الإعلام في المملكة.

ووعد بأنه سيكون هناك قنوات وإذاعات جديدة على المستوى المحلي لكل منطقة.

وأيضا من المواضيع التي طرحت في المنتدى ورقة علمية بعنوان (الرسالة الإعلامية وتحديات التحولات المعاصرة) التي قدمها الاستاذ نبيل الحمر مستشار جلالة ملك البحرين حيث حذر من خطورة الإعتماد الأعمى على الأخبار من المواقع الغير رسمية وأكد على ضرورة التدقيق الشديد على تلك الأخبار قبل بثها حتى لا تفقد المؤسسات مصداقيتها.

وأضاف قائلا “إن الصحافة والإعلام أداة فاعلة لتغيير الرأي العام ويجب أن يأخذ هذا الدور بجدارة ولم يعد الإعلام وسيلة لنشر الأخبار والمعلومات وإنما يجب أن يكون الإعلام موقف ورأي وحقيقة ومصداقية وحرص على مصلحة الوطن والمواطن”.

 فيما أقيمت جلسة نقاشية بعنوان (الإعلام ودورة في تعزيز التعايش الإنساني) قدمها الإعلامي خالد مدخلي وذكر الدكتور عيسى الغيث عضو مجلس الشورى “أننا لا نحتاج إلى حديث ولا فلسفة ولا أكاديميين ولا جامعات ولا حتى منتديات ومؤتمرات من أجل موضوع التعايش بل نحتاج لشيء واحد هي الفطرة، الفطرة السوية هي كفيلة بأن يتعايش البشر فيما بينهم”

وقدم رئيس تحرير صحيفة عكاظ جميل الذيابي محور بعنوان (سباق التحول الرقمي في المؤسسات الإعلامية) حيث ذكر بأن: المهنة ثابته والوسيلة متغيرة ومسؤولية الصحافة ثلاثة أمور: الأسبقية، المصداقية، المهنية.

وأقيمت عدة ورش عمل من ضمنها ورشة: مهارات التعامل مع الإساءة في مواقع التواصل الاجتماعي. قدمها د. طارق الحبيب وكان محتوى الورشة عن التدريب على المهارات النفسية والشخصية لدى الإعلامي في فهم الإساءة من حيث أسبابها وطرق علاجها.

يذكر بأن المنتدى حقق نجاحاً ورواجاً محلياً وعالمياً وحظي بتغطية إعلامية واسعة وقد شكر طلبة قسم الاتصال والإعلام بجامعة الملك فيصل القائمين على تنظيم منتدى الإعلام السعودي لما وجدوه من تجربة إعلامية ثرية زادت من حصيلتهم العلمية في مجال الإعلام. وقد ناشد العديد من زوار المنتدى بضرورة إقامة منتدى الإعلام السعودي سنويا لما له من أهمية كبرى للإعلاميين والمؤسسات الإعلامية.