إنعام حمراني

تلخص عنوان المحاضرة التي ألقاها مدير تعليم صبيا الأستاذ ضيف الله الحازمي مساء أمس على مسرح النادي الأدبي بجازان لذكرى البيعة الخامسة، تحت عنوان “رحلة في داخل الملك الإنسان…سلمان بن عبد العزيز” -حفظه الله- في جوانب ذهبية عن حياته التاريخية التي امتدت على باع طويل كان فيها أميراً مقداماً مثابراً، وملكاً حازماً لا يتهاون في شيء ولا يتخطاه شيء من شأنه أن يؤثر على وحدة الكلمة على المستوى المحلي في المملكة ولا على وحدة الصف العربية على المستوى الإقليمي للعالم الإسلامي. خبرة في القيادة والتمكين، الاهتمام بالوقت والانضباطية، أسبقية الحياة العائلية، المساحات المشتركة مع الملك المؤسس، الحزم والعزم في السيادة، تنمية المهارات والقدرات العامة، الاهتمام بالمرأة والشباب أبرز الملامح الذهبية في حياة الملك سلمان كما لخصها مدير التعليم في محاضرته مساء أمس، والتي أشار فيها إلى قدرة الملك على تسوية ودعم الجوانب بما يتضمن جانبها الخاص مع حياته وأولاده وجانبها العام مع شعبة كملك قائد لمملكتنا الحبيبة.

ما يهمني ذكره في هذه المقالة واستناداً على ما أوضحه مدير التعليم من خلال ذكره لأهم الملامح الذهبية والتي تضمنت “القيادة والتمكين، والاهتمام بالمرأة والشباب” ضمن رؤية ثابته، من شأنها تحقيق أهداف تنعكس بالإيجاب على نهضة وتطور المملكة، والصعود أيضا بالقوى البشرية على منهج المشاركة والتعاون على جميع الأصعدة والمجلات التنموية والاقتصادية والتعليمية والمهنية، بما يحقق نجاحاً باهراً من شأنه أن يجعل المملكة في مقدمة التطور الذي أصبحنا نراهن عليه بقدراتنا وإمكانياتنا تبعاً للطبيعة الجغرافية التي رزقنا الله بها، واستناداً على قدرة الشباب ذكراً أو أنثى في المشاركة الفاعلة والاستفادة من أفكارهم وقدراتهم في دعم اللبنة التنموية والاقتصادية للمملكة، وهي بحق ملامح حققت وستحقق ما تطمح إليه القيادة في رفع مستوى النهضة الوطنية على أيدي شبابية.