مقرن بن ربيع

أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة التعليم المستمر ” بنات” خطتها لاستقبال الفصل الدراسي الثاني لعام 1440/1441هـ والتي تستهدف التحصيل الدراسي.

هذا وقد شملت البرامج المنفذة البرنامج التدريبي بعنوان “رفع التحصيل الدراسي” للمراحل الثلاثة والتي تهدف إلى تنمية مهارات الطالبات الأساسية في المواد الدراسة لجميع المراحل وخاصة مهارات التفكير العليا وتطوير أساليب التقويم لرفع مستوى الطالبة، حيث تم تنفيذها في 27 مدرسة والتي استهدفت (1254)طالبة ، وكذلك عقد ورشة تدريبية “نحو حصة مجودة” والتي نفذت في 4 مدارس ، مستهدفةً 60 معلمة وذلك بهدف تحسين أداء المعلم في في الحجرة الدراسية ، وورشة “تحليل النتائج للفصل الدراسي الأول” المنفذة في 48 مدرسة ابتدائية ، والتي تستهدف 40 معلمة وذلك بهدف لقياس نسبة النجاح النوعي للطالبات وتحليل الأسئلة لمعرفة المستوى التحصيلي للطالبة ، كما سيتم عمل ورشة “الانضباط المدرسي “المنفذة في 48 مدرسة ابتدائية و 5 مجمعات للمرحلتين المتوسطة والثانوية كبيرات ، مستهدفةً 3248 طالبة وذلك بهدف الحد من غياب الطالبات.  

وأخيراً البرنامج التدريبي”الحقيبة التدريبية خصائص المفاهيم لتعليم الكبار”والتي تستهدف 80 معلمة للمرحلة الابتدائية وذلك بهدف تمكين المعلمات من المهارات التعليمية والتربوية.

جدير بالذكر أن إدارة التعليم المستمر تستهدف الكبار الذين لم يلحقوا بالتعليم لتزويدهم بالمهارات اللازمة لمحو أميتهم وتعزيز قيم التعلم مدى الحياة لديهم وذلك بإتاحة فرص التعلم بالمدارس الليلية ابتداءً ببرنامج محو الأمية والمرحلة الابتدائية والتي تتكون من ثلاث مراحل والمرحلة المتوسطة والثانوية. والسعي كذلك إلى تمكين الأفراد في الفئة العمرية من ( 15_ 16) سنة ممن يحملون مؤهل ثانوي فما دون من فرص التعلم والتدريب المتنوعة والمهارات الحياتية اللازمة لتطوير أنفسهم وذلك من خلال ( مراكز الأحياء المتعلمة) والتسجيل بها مفتوح للجميع, حيث أن عدد المدارس الليلية للمرحلة الابتدائية 28 مدرسة والمرحلة المتوسطة 14 مدرسة والمرحلة الثانوية 14 مدرسة ومدارس السجون لجميع المراحل الدراسية.

كما تستهدف بدورها برامج التعليم المستمر تحقيق رؤية المملكة 2030م والمساهمة في بناء المواطن السعودي واستدامة التعليم مدى الحياة ومحو الأمية القرائية ومحو الأمية المعلوماتية والتقنية الحديثة وتوفير تدريب مجاني لأفراد المجتمع مواكبة لاحتياج المجتمع لفرص العمل.