رباب الدرسي

عبّر صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة عن سعادته وشكره لجامعة الباحة لما تشهده من منجزات ملموسة على أرض الواقع؛ سواءً على المستوى الأكاديمي، أو البرامجي، أو الإداري، أو المجتمعي، بقيادة معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين، مثمّنًا في ذات الوقت للجامعة حراكها النّوعي، وتميّزها المطَّرد اللذين تسعى إليهما في خدمة الطلاب والطالبات، إضافة إلى دورها الفعَّال بالمشاركة الهادفة في خدمة المجتمع بمنطقة الباحة.

وقال سموه في كلمة ضافية بمناسبة العدد الأول من مجلة “إنجاز”: يحظى العلم والتَّعليم بدعمٍ سخي، ورعاية مستمرّة، واهتمامٍ كبيرٍ، منذ تأسيس هذا الكيان الكبير، على يد المؤسّس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- لما لهما من أثرٍ في بناء الإنسان وتنمية المكان، وازدهار المجتمعات ورفاهها وتحضّرها.

وأضاف سموه: لقد حرصت حكومتنا الرّشيدة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- على تسخير كافَّة السُّبل والإمكانات الماديّة والمعنويّة اللازمة لرفع جودة التّعليم وتعزيز فاعليته؛ فضلاً عن التركيز على المواءمة ما بين مخرجاته وبين احتياجات سوق العمل لسدِّ الفجوة في التخصصات النوعيَّة التي تلبِّي متطلَّبات عجلة التنمية الوطنيَّة المتسارعة، التي نشهدها، خاصّة في ظلّ رؤية 2030؛ وهذا بدوره ما أدّى إلى تمكين قطاع التعليم من تفعيل أهدافه، وأداء رسالته، وتعزيز مقدَّراته، الأمر الذي أحدث نقلةً نوعيّةً في القطاع التعليمي في المملكة.
وأشار إلى ما توليه الدولة -أيدها الله- من عناية خاصَّة بالتعليم العالي، حينما قامت بإنشاء الكثير من الجامعات في مختلف التخصصات العلميّة، والإنسانيّة، والصحيّة، وسعت تلك الجامعات إلى تقديم برامج تعليميّة، وأكاديميّة، وبحثيّة متنوّعة، كان لها أكبر الأثر وأنجعه في تسارع عجلة التنمية في وطننا الغالي.

وختم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود حديثه بالقول: إن “جامعة الباحة” تُعدُّ واحدةً من الصروح العلميّة الشامخة التي أولتها الدولة عنايتها ورعايتها لخدمة أبناء وبنات منطقة الباحة، مع السعي نحو المساهمة الفاعلة في بناء الوطن وتنميته، وذلك من خلال تخريج كوادر شابَّة مؤهَّلة تأهيلاً علميًّا عاليًا.