سهام المالكي

 

اختتمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلةً بإدارة الإشراف التربوي قسم العلوم الشرعية اليوم الأحد الموافق 8 / 6 / 1441 ، فعاليات مسابقة وزارة التعليم للسنة النبوية(بجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – لحفظ الحديث النبوي في دورتها الرابعة عشر) على مستوى الإدارة ، بمقر قاعات مسرح المعارض بالعزيزية وذلك بإشراف ومتابعة رئيسة قسم العلوم الشرعية خضرة شنقيطي ومساندة مكاتب التعليم وبحضور مساعدة المدير للشؤون التعليمية ومديرة الإشراف التربوي الأستاذة لمياء بشاوري.

وأبانت مساعدة المدير العام للشؤون التعليمية ومديرة الإشراف التربوي لمياء بشاوري أن جوائز الأمير نايف للسنة النبوية صيانة للشريعة وعطاء للمستقبل ، مبينةً أن هذه المسابقة تستهدف الناشئة وتولي عنايتها بالحديث النبوي في إطار أهداف الجائزة التي تستهدف الطلاب والطالبات ويعم نفعها العالم الإسلامي بأسره، مشيرةً إلى أن رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله للجائزة جاءت لتجسد حرص سموه واهتمامه الكبير بفئة الشباب وإدراكه دورهم في رقي الأمة ليكونوا عوامل بناء ونفع، مؤكدة بأن هذه المسابقة تنطلق في مكة وتجمع بين شرف المكان والمكانة ، وذلك بما تمثله من بعد عالمي ، وهدف نبيل؛ حيث جاءت استجابة لتوجيهات حامل لواء الدعوة عليه أفضل الصلاة والسلام على مر السنوات محققة بذلك الأهداف من إنشائها والآمال من إطلاقها ، وأصبحت عالمية في رسالتها،، داعيةً لدولتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين محمد بن سلمان حفظهما الله بالتوفيق والسداد على الجهود المبذولة لإحياء مثل هذا النوع من المسابقات والمواضيع الهادفة والتي تربط الأجيال بالدين الإسلامي وسنة الرسول الكريم .

كما قدمت رئيسة قسم العلوم الشرعية خضرة شنقيطي كلمة ذكرت فيها أن مسابقة وزارة التعليم للقرآن الكريم والحديث الشريف تأتي تحقيقًا لجهود المملكة العربية السعودية في خدمة كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام ، وتهدف بدورها إلى العناية بالقرآن الكريم وتعزيز اهتمام الطلاب بقدسيته وتدبره وتعلمه وإثراء المعرفة الشرعية التي تسهم في فهم السنة النبوية ، ومعرفة الأحكام الشرعية كما تهدف إلى ارتباط الطالبات بعلوم القرآن والسنة النبوية وتطبيق مبادئهما في الحياة اليومية، وتشجعهن على تنمية مهارات التعلم واستثمار طاقتهن وقدراتهن فيما يعود عليهم وعلى مستقبلهن وبلادهن بالخير والنفع بإذن الله ، مضيفةً أن السنة النبوية الكريمة تُعد المصدر الثاني من مصادر التشريع الاسلامي بعد القرآن الكريم فالإسلام هو أخر الشرائع السماوية ومحمد صلى الله عليه وسلم هو آخر الأنبياء والمرسلين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها ، مختتمة كلمتها بالشكر والثناء لوزارة التعليم ، والشكر موصول كذلك لتعليم مكة ، حيثُ كانت هذه المسابقات ـ ولله الحمد ـ بذرة طيبة بذرتها المملكة العربية السعودية واستفاد منها الطلاب والطالبات ، كما تعتبر عاملاً من عوامل الجذب والتشجيع التي تسهم في إقبال الناشئة على حفظ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، داعيةً بالتوفيق والأجر لكل من ساهم في دعم هذا المشروع وإنجاح هذه المسابقةوتشجيع المتسابقين، سائلةً الله أن يحفظ البلاد وولاة الأمر والعلماء من كل سوء ومكروه ، وأن يديم علينا الأمن والإيمان ، وأن يجعلنا من أهل القران الكريم الذين هم أهله ، كما تمتد الأيادي وتلهج الألسن بالدعاء لمن بذر بذرتها الأولى الأمير نايف بن عبدالعزيز – رحمه الله – وأن يجعل الله أثرها نوراً يستظل به على الصراط ورفعة في الفردوس الأعلى بعدد ما حفظ منها على مر السنين والأيام وحفظ الله القائمين عليها من بعده صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز وأصحاب السمو . 

وبلغ عدد المشاركات بالمسابقة في التصفيات الختامية 11 طالبة على مستوى الإدارة بالمستويات الثلاثة والتي جاءت كالتالي بالمرحلة الابتدائية بحفظ 100 حديث مع التعريف براوي الحديث من الصحابة ، وبالمرحلة المتوسطة للمستوى الثاني و تتضمن حفظ 250 حديث مع تعريف مختصر براوي الحديث من الصحابة ، والمستوى الثالث ويشمل المرحلة الثانوية بحفظ 500 حديث مع تعريف مختصر براوي الحديث ، إضافة إلى معرفة من أخرجه. 

وشاركت بالمستوى الأول كُلاً من الطالبة فرح السالمي من ابتدائية تحفيظ القرآن الثالثة عشر ، والطالبة مها العتيبي من الابتدائية الخامسة بحرة المجاهدين ، والطالبة صفاء الحسني من الابتدائية الثالثة بالجموم ، والطالبة وسام السيد من الابتدائية التاسعة عشر بعد المائة ، والطالبة صبا فلمبان من ابتدائية تحفيظ القرآن الثالثة ، والطالبة رفيف قاري من الابتدائية الثامنة ، والطالبة ملك ذو الفقار من ابتدائية الفرسان الأهلية، والطالبة سارة الخطابي من ابتدائية تحفيظ القرآن السابعة، كما تقدم بالمستوى الثاني كُلا من الطالبة سهيلة اسماعيل من متوسطة سودة بنت زمعة ، والطالبة فاطمة القاضي من المتوسطة الخامسة والأربعون ، وتقدمت بالمستوى الثالث الطالبة أثير كعبوب من ثانوية تحفيظ القرآن الثامنة.