عبدالرحمن الحربي

أكملت اللجنة المنظمة لفعاليات ملتقى ومعرض البيئة الصناعية الثاني “بيئي 2” الذي يرعاه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، استعداداتها لإطلاق الفعاليات خلال الفترة من 25 – 27 فبراير الجاري بمركز السيف الدولي بالخبر.
وتنظم جمعية أصدقاء البيئة بالمنطقة الشرقية بالتعاون مع وزارة البيئة والمياه والزراعة فعاليات هذا الحدث في دورته الثانية شعار (صناعة صديقة للبيئة)، بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين في البيئة من المنطقة والمملكة، ومشاركة عدد من الشركات والمصانع ذات الأداء البيئي المتميز.
ويهدف الملتقى والمعرض الذي ينظم للمرة الثانية في المنطقة الشرقية، لأن تعمل جميع مصانع ومعامل المنطقة الشرقية وفقا لأعلى معايير الأداء البيئي المثالي، والوصول إلى الحد الأدنى من مخالفات المصانع في المجال البيئي.
كما يسعى الملتقى إلى تعزيز العمل وفقا لمنظومات عمل أكثر كفاءة وجودة تراعي جميع الاشتراطات البيئية، ورفع مستويات التوعية البيئية في القطاع الصناعي والتزام المسؤولية الاجتماعية في العمليات الإنتاجية والتشغيلية، إلى جانب تحقيق أكبر قدر من التفاعل والتنسيق بين المؤسسات والشركات التصنيعية في حماية البيئة.
ويأتي انعقاد الملتقى والمعرض بمشاركة القطاع الخاص ليعزز الاهتمام الكبير لسمو الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز بالبيئة وصون مواردها وتكريسًا لمفهوم التنمية المستدامة، كما أنه يسهم في تعزيز جهود الجهات والهيئات والمؤسسات ذات الصلة بالبيئة بهدف الوصول إلى أعلى مستويات التوازن البيئي الصناعي وتوفير أفضل أنظمة السلامة والإصحاح البيئي من خلال جهود متكاملة من جميع الأطراف ذات العلاقة بالبيئة أو التأثير فيها.
وأكد رئيس اللجنة المنظمة رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء البيئة بالمنطقة الشرقية المهندس طلال الرشيد أن دورة هذا العام تركز على أحدث نظم حماية البيئة الصناعية، مثمنا الدعم الكبير لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه للفعاليات البيئية وتشجيعهما المستمر لتقديم أفضل الممارسات البيئية التي تسهم في الحفاظ على البيئة بالمنطقة، من واقع العدد الكبير للمصانع في مختلف محافظات المنطقة، مشيرا إلى أن ذلك يتطلب جهدا كبيرا للعناية بالبيئة وتوفير المتطلبات التي تجعل بيئة المنطقة متوافقة مع معايير السلامة العالمية.
وأوضح الرشيد أن “بيئي 2” حمل شعار صناعة صديقة للبيئة للتأكيد على فعالية جهود جميع المؤسسات من أجل الالتزام بموجهات القيادة الرشيدة في حماية البيئة، واتباع أحدث أنظمة الأداء البيئي التي تقلل المخالفات وتجعل بيئة المنطقة أكثر جودة وتميزا.