غدير المراد

رفع رئيس نادي الصم بالمنطقة الشرقية سعيد الباحص  أسمى آيات التهاني والتبريكات لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل بمناسبة القرار الملكي الكريم بتعيينه وزيرا  للرياضة مقدما في ذات السياق شكر وتقدير كافة أعضاء مجلس إدارة  النادي لسموه على ما  تحقق من انجازات نوعية للرياضة السعودية ومنها ما تم العمل عليه في تطوير أركان الفعل الرياضي في مختلف الرياضات المتنوعة ودعم الأندية الرياضية بمناطق المملكة والاتحادات الرياضية ومن ذلك الاتحاد السعودي لرياضة الصم في المملكة. 

وذكر الباحص  بأن تولي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل  لملف الرياضة السعودية ومواصلته لمشوار التنمية الرياضية والعمل وفق أركان الرؤية الوطنية الطموحة ٢٠٣٠ سيجعل جميع الأندية الرياضية في محور الاهتمام لتفعيل محتوى هذه الرؤية التي تعتمد على الشباب في النهوض بهذه البلاد المباركة .

وأضاف الباحص  بأن وزير  الرياضة يدرك يقينا أن الشباب في كل أمة هم عمادها ، وهم من يعول عليهم  في مسيرة البناء والتنمية ، بل هم رأس المال وفيهم الاستثمار الحقيقي .

ومن هنا يبقى الدور المطلوب هو صقلهم بما يعود بالنفع على الرياضة السعودية وتطوير منهجياتها التنموية حيث أولت قيادتنا الرشيدة -أيدها الله  – جُلّ اهتمامها وعنايتها بهؤلاء الشباب  وبمواهبهم وقدراتهم ومهاراتهم الجسمية والعقلية .   ويأتي اهتمام وزارة الرياضة  في هذا الشأن ترجمة لتطلعات القيادة الحكيمة –أعزها الله – .  ولعلي هنا أشير إلى نادي الصم بالمنطقة الشرقية الذي هو بمثابة الأفق الرحب الذي يمثل  نافذة حقيقية وفاعلة للاعتراف بدور الأصم في المجتمع بل هو  النواة التي من خلالها تصل أدواره خدمة لهذا الوطن المعطاء حيث يعتبر المحضن الذي يسهم في رفع وتيرة الإبداع ويصقل الموهبة ويبني المجتمع على نحو يكون فيها الأصم الشريك الأساسي في هذا البناء .

 وأشار أن النادي ينطلق في برامجه النوعية التي يعمل عليها وينفذها الآن برؤية 2030 الوطنية والتي تنقل المملكة إلى مصافي الدول في مختلف المجالات والمناحي  فالمقومات الكثيرة والكبيرة التي يملكها النادي جاءت بتوفيق الله تعالى ثم بدعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للنادي وكذلك صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية  الذين  يسعون  دوما لتحقيق النادي أهدافه المحورية .

وألمح بأن أعضاء النادي يأملون بأن يبلغ النادي  مقاصده الجوهرية و أن يكون المتنفس  الحقيقي لجملة المواهب والابداعات التي يتميز بها الصم وكذلك شريحة المجتمع عامة حيث يفتح النادي أبوابه للجميع رجالا ونساء  بمختلف الفئات العمرية يلتقون فيه لتقدم لهم البرامج والفعاليات الملائمة لقدراتهم وهو فرصة ثمينة لتنمية المهارات بهدف السعي لخدمة المجتمع.