دعني أراك

أسرارمدخلي

كُن بجانبي صُدفة
قد يبدو الموقف غريباً لكنّي سأقبضُ بيدي على سعادتي للأبد.

لو المشاعر تُرى و تظهر من قلوبنا ، لكان قد متُّ خجلاً من الكم الهائل الذي أحملهُ لك في قلبي…
فإني أشعرُ بك شامخاً و ضخماً في قلبي ،
دائماً ستكون في قلبي و ربما أصبحتَ أنتَ قلبي كُله …

كل شيءٍ يدعو للقلّة إلّا أنت دائماً تتزايد.
أفرطُ بك حباً و أسرفُ عليكَ هذه المشاعر المُباغتة
أصبحتَ تحاصرني بعيناك ، و صوتك و حبكَ الشديد.
وأجدكَ في الأشياء التي أحبها
كأن ألتقي بكَ في الموسيقى التي أعشقها
و أصطدمُ بك بين كلماتي التي أخطّها
و تظهر أمامي في القصائد و الأغاني ، و لا أدري حينها أرقصُ طرباً و حباً أم أستحضرُ الروح و أتأمّل عيناك ؟

دعك من هذا كلّه … و أخبرني
متى ستضع أُذنكَ على قلبي و تسمع بنفسكَ مالا أستطيعُ قوله؟!