فاطمه مسودي

نظم نادي أبها الأدبي ندوة عن المشهد الثقافي العربي في أفريقيا شارك فيها من غامبيا أبو بكر مارون
ومن نيجيريا حفيظ أكنني ومن مالي سعيد بري وأدارها د. عبدالحميد الحسامي بعد أن قدم الحسامي فكرة موجزة عن ماهية الندوة ثم سيرة المتحدث الأول أبو بكر مارون دعاه إلى قراءة ورقته
بدأ مارون بقراءة نص شعري ثم تحدث عن المشهد الثقافي العربي في غامبيا حيث ذكر عدة عوامل ساهمت في نشاط الثقافة العربية في دولته وهي: دخول الإسلام في غامبيا في القرن الحادي عشر الميلادي
-نظام التعليم العربي في غامبيا والذي كان يعتمد على المنهجية التقليدية في الكتاتيب
والمجالس التي كانت أسست قبل عام 1895م
-أنماط الشعري العربي
-التأثير العربي في المدارس والجامعات والذي هو نتاج من الاحتكاك غرب إفريقيا بالعرب منذ وقت مبكر
ثم تحدث حفيظ أكناني عن المشهد في نيجيريا بعد أن قدمه الحسامي حيث قدم تعريفا بدولته نجيريا قم جاء على العوامل التي أثرت في المشهد الثقافي ذكر منها انتشار اللغة العربية في نجيريا وواقعها والاهتمام بها
ثم تحدث عن المشهد الشعري وأشهر الشعراء في نيجيريا
بعد ذلك قرأ نماذجا من النصوص للشعراء المؤثرين في بلده
ذكر المشهد السردي بينها الرواية ، والقصة، والمسرحية ثم قرأ نماذجا منها ثم قدم المتحدث الأخير سعيد بري من دولة مالي حيث كانت ورقته عن : المشهد الثقافي في مالي من خلال واقع تعليم اللغة العربية بين الماضي والحاضر . حيث قال: إن دولة مالي تمتلك تراثا عربيا إسلاميا ثريا لم ينل حظها من الدراسة والتحقيق بعد ، فإن معهد أحمد بابا وحده يحتوي على أكثر من عشرين ألفا مخطوط عربي إسلامي بينما هو مكتوب بالعربية أو باللغات المحلية بالحرف العربي.
ختم بري ورقته بقراءة نص شعري للشاعر المختار بن وديعة الماسني
في ختام الندوة قدم المدير الإداري الدكتور أحمد التيهاني كلمة النادي نيابة عن رئيس النادي الدكتور أحمد بن علي آل مريع.

من جهته وضح رئيس التادي د أحمد بن علي آل مريع أن هذه الفعالية تأتي بصفتها جزءا مهما من مسؤولية النادي في التعريف بتاريخ الثقافة العربية في أفريقيا غير العربية والتأريخ لجهود العاملين في نشر اللغة العربية في تلك البلاد. وقدم شكره لجميع المشاركين في الندوة على حضورهم الفاعل وتعاونهم مع النادي.