بقلم.... بدر يحيى الشهراني

المنشأة الناجحة هي التي تعمل على تطوير العنصر البشري لديها، وذلك بتلبية احتياجاته التدريبية لتحقيق أهدافها المرسومة وإعداد دورات تدريبية تطويرية يحضرها الموظف تتناسب مع تخصصه وقدراته. 

حيث أن تلك الدورات التدريبية التطويرية والتي يتم منحها للموظف داخل المنشأة أو خارجها سوف تكسبه المعارف والمهارات التطويرية اللازمة للرفع من مستوى الإنتاجية للمنشأة. 

فالتدريب يعد من أهم الوسائل والأساليب الحديثة للمنشأة التي ترغب في الارتقاء بأدائها والوصول بإنتاجها لأعلى معايير الجودة , كما أنه يجعل العنصرالبشري مواكباً على الدوام للتغيرات والتحديات التي تواجه المنشأة بحيث يكون قادراً على تقديم أفضل النتائج ,كذلك تحلي ذلك العنصر النشط بالتفكيرالإبداعي في مجال عمله بالإضافة إلى زيادة الرضا الوظيفي لديه .

لذا أصبح التدريب اليوم حاجة ملحة لنجاح المنشأة واستمرارها في الرقي . 

ولكي تقوم المنشأة بتحديد احتياجها من التدريب والتطوير بشكل دقيق فإنها تتخذ أحد الإجراءات التالية:

أولاها : أن يتم إنشاء قسماً خاصاً بالتدريب والتطوير داخل المنشأة.

وثانيها :اللجوء إلى مكاتب إستشارية مختصة بتطوير الموارد البشرية .

وثالثها :التعاقد مع مستشار تطوير الموارد البشرية لزيارة المنشأة عند الحاجة أو بشكل دوري لمعرفة احتياجها ووضع خطة تدريبية وتطويرية تتناسب مع اختصاص وإمكانيات تلك المنشأة ومراقبة تنفيذ تلك الخطة وتعهدها بالإضافة والتعديل والتصحيح إذا لزم الأمر .

وبذلك تكون المنشأة قد وضعت نفسها على المسار الصحيح للنهوض والانطلاق نحو تحقيق أهدافها بإحترافية عالية