عبدالرحمن الحربي

اعتمد نادي الأحساء الأدبي شعارًا جديدًا بدلًا من شعاره القديم الذي جاءت عليه ملاحظات كثيرة من مثقفين ومثقفات مما حدا بالنادي إلى التفكير في شعار جديد يحافظ على هوية النادي والأحساء وقد جاء الشعار الجديد مكونًا من النخلة التي تميزت بها محافظة الأحساء، حيث تشتهر بزراعة النخيل وإنتاج أجود أنواع التمور ، وجاء من أجزاء الشعار القلم ، وهو أداة المعرفة به تملأ أوعية العقول وتحفظ كنوز الأمم ، وقد جعله الله سبحانه وسيلة للعلم {… الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ } به وصلتنا علوم الأولين وحفظ لنا سلفنا التاريخ وحوادث الأمم وسيرهم ، كما ضم الشعار اللون الأزرق وهو
لون البحر حيث تتصل الأحساء بالبحر وتتميز بالعيون المائية العذبة، مما جعلها واحة غناء . وتضمن الشعار دلالة على أهمية الكتاب بوصفه من أهم وسائل المعرفة على الإطلاق ، وهو ركيزة حضارية مهمة تسهم في بلورة شخصية الفرد والمجتمع ، وهو عنوان لشتى أنواع المعرفة
وجاء اللون الأصفر دلالة على الرمال الصحراوية والتربة الخصبة ، بينما جاء اللون البنفسجي المائل إلى الوردي للدلالة على الأمل والثبات والمثالية .