فاطمه مسودي

ثمن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية إنتهاء مشروع “محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية” والتي تهتم بتجديد عدد من المساجد التاريخية في محافظة الأحساء مؤخراً .

وذلك ضمن المرحلة الأولى لمشروع سموه لتطوير المساجد التاريخية ، وقال سموه تشكل المساجد في الثقافة الإسلامية منارةً للذكر والعلم والأدب والثقافة ، فهو مقر الإجتماع وتدارس أمور المجتمع منذ قديم الزمن ولا زال المسجد يشكل ركيزةً أساسية في حياة المجتمع المسلم .

والمبادرة الموفقة لسمو ولي العهد -حفظه الله- بتطوير عدد من المساجد التاريخية في المملكة مع المحافظة على طرازها العمراني العريق يؤكد ما تزخر به المملكة من تراثٍ وآثار جسدت تقدم إنسان هذا الوطن وأصالته وجذورة الضاربة في التاريخ و أكدت على اهتمام المملكة بإحياء القيمة العلمية للمسجد بالإضافة إلى القيمة الروحانية .

مضيفاً سموه يمثل هذا المشروع بأبعادة المختلفة حرص واهتمام قيادة المملكة منذ عهد الملك المؤسس -طيب الله ثراه- وحتى عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- اهتمامها وعنايتها بالمساجد وحرصها على عمارتها بالمبنى والمعنى ، فهذة المساجد أضحت جاهزة لإستقبال المصلين ، وإعمارها بالذكر والعبادة وستكون شاهداً حياً على تميز وتفرد إنسان هذه الأرض وحرصه ومبادرته للعلم والمعرفة والاستزادة منها والمشروع ساهم في إبراز القيمة العلمية للمساجد .

مختتماً سموه بسؤال المولى عز وجل أن يجزل الأجر والثواب لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -حفظهما الله- ويجعل ما يقدمانه للإسلام والمسلمين في موازين أعمالهما وأن ينفع بهذة المساجد ويجعلها عامرة زاخرة بالذاكرين والمصلين .

يذكر أن المشروع أنتهى من تطوير مسجد “الحبيش” والذي يتجاوز عمره ١٠٠ عام ويتسع لأكثر من ٩٠ مصلٍ ، ومسجد “الشيخ أبو بكر” والذي يعد منارة علمية وفقهية ومقصداً لطلاب العلم ويتسع لأكثر من ١٦٦ مصلٍ .