عبدﷲ الشهري

أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ق دولة الإمارات العربية المتحدة ، عن رصد وتسجيل 277 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد19” لجنسيات مختلفة ، تم التعرف إليها من خلال فحص المخالطين لإصابات أعلن عنها مسبقاً، ليبلغ بذلك عدد الحالات التي تم تشخيصها 2076 حالة إصابة حتى الآن، كما أعلنت عن تماثل 23 حالة جديدة للشفاء حيث تعافوا تماما من أعراض المرض بعد تلقيها الرعاية الصحية اللازمة منذ دخولهم المستشفى، فيما بلغ عدد حالات الشفاء حتى الأن 167 حالة، جاء ذلك خلال الإحاطة الدورية الثامنة، لحكومة الإمارات للتعريف بآخر المستجدات المتعلقة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، فيما تم الإعلان عن حالة وفاة جديدة ليصل عدد حالات الوفاة بسبب فيروس كورونا 11 حالة.

وتفصيلاً، عقدت حكومة الإمارات، الإحاطة الإعلامية الخاصة باستعراض آخر المستجدات حول فيروس كورنا “كوفيد 19” أكدت خلالها المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في دولة الإمارات الدكتورة فريدة الحوسني، أن حالات الإصابة الجديدة، تعود لجنسيات مختلفة، وجميعها حالات مستقرة وتخضع للرعاية الصحية اللازمة، كما أشارت الوزارة إلى أن زيادة عدد الإصابات تعود إلى عدم التزام المصابين بالإجراءات الوقائية والاحترازية والتباعد الجسدي وإجراءات الحجر الصحي، بالإضافة إلى حالات مرتبطة بالسفر إلى الخارج، ويعكس قوة النظام الصحي في اكتشاف الخلات وحاصرة الفيروس، ويعزز من نجاح الدولة في احتواء كل الإصابات والقضاء على الفيروس.

وأكدت الحوسني، على أن دولة الإمارات بكل طواقمها الطبية قادرة على اكتشاف الفيروس وأماكن انتشاره بأسرع وقت، ولا تنظر إلى زيادة الحالات بمنظور سلبي، بل العكس قيامهما بتكثيف إجراءات الفحص وتوسيع نطاقه على جميع المواطنين والمقيمين يعزز من نجاح الجهود في احتواء كل الاصابات والحد من انتشار الفيروس بشكل أكبر، وبالتالي القضاء عليه.

وأشارت إلى وجود ضغوط على عمليات الشراء الإلكترونية وتوصيلها في الوقت المناسب، وحكومة الإمارات تعمل عن قرب مع القطاع الخاص ومنافذ البيع لتسهيل عمليات الشراء الإلكترونية ورفع قدراتها، وسيتم وضع حلول والإعلان عنها خلال 48 ساعة، وحكومة الإمارات حريصة في مثل هذه الظروف على الاطلاع عن قرب على احتياجات المواطنين والمقيمين والزوار، وتوفير احتياجاتهم الأساسية واحتياجات أسرهم أولوية.

وشددت على ضرورة إعادة النظر في الاحتفال بمناسبة حق الليلة هذا العام، والابتعاد عن أي احتفالات أو تجمعات قد تكون خطرة على صحتنا وسلامة أسرنا.