خضر الزهراني

كل يوم يمنحني كورونا
هذا الوباء الخطير جدا
دروس جديدة في الحياه.

فمن أجمل الدروس وأروعها علمني مدى عمق الحب الكبير بين الراعي والرعية تاريخ ذلك الحب بجلاء تلك الكلمة الشهيرة للملك سلمان -حفظه الله ورعاه-
في التلفزيون للمواطنين والمقيمين ومشاعر الأب وحنان الوالد وحرص القائد الكبير .

من الدروس الراقية في فنون الحب لغة الولاء والطاعة الأصيلة لهذا الشعب السعودي العظيم والشعور بالمسؤولية من المقيم الغالي أيضا في الإلتزام الراقي بالبيت بكل أدب ورضا وسعادة.
ياله من حب ووفاء كبير لا يوجد له مثيل إلا هنا في السعودية.

ويستمر هذا الكورونا يمنحني حصة تدريبية
في تعلم الحب والإيثار لأبطال صدقوا ما عاهدوا الله عليه ثم القيادة وهم أبطال الأمن والعسكريين والصحة وكل من له علاقة بذلك.
أي حب ترجموه!
وأي ولاء جسدوه!
وأي عشق للوطن حملوه!
وأي وفاء وتضحية بالنفس والوقت والمال والجهد رسموه !.

أيها العالم..
هنا السعودية..
و سلمان..
و محمد..
وروعة الإنسان.

خضر الزهراني ✒