رباب الدرسي

دشنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان، مساء أمس الثلاثاء، مبادرة للتبرع بالدم بالتعاون مع المديرية العامة للشؤون الصحية بالمنطقة، بحضور المدير العام للتعليم الدكتور إبراهيم بن محمد أبو هادي، ومدير مديرية الشؤون الصحية عبدالرحمن بن دبي الحربي، بمقر بيت الطالب بمدينة جيزان.

واستمع مديرا التعليم والصحة لدى وصولهما لمقر التبرع، لشرح من رئيس قسم النشاط الكشفي رمزي آل عمر، عن الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة داخل المقر والتي تطبق على جميع الراغبين بالتبرع، تلاه عرض مرئي للجهود المشتركة بين “التعليم” و”الصحة” في المنطقة للحد من انتشار الفيروس، والتي تضمنت مبادرات متعددة؛ كتقديم التعليم للعديد من المباني المدرسية للصحة، وتنفيذ المبادرات التطوعية داخل مراكز التسوق وأسواق المواد الغذائية.

وعبّر المدير العام للتعليم الدكتور إبراهيم بن محمد أبو هادي عن فخره بجميع الإجراءات التي اتخذتها القيادة الرشيدة للمحافظة على الأرواح وحماية الإنسان، والتي أصبحت نموذجًا يُحتذى على مستوى العالم؛ مثمنًا جميع الجهود المبذولة من أبطال الصحة لمواجهة هذه الجائحة.

وأشاد أبو هادي بمستوى التعاون الكبير بين الصحة والتعليم بالمنطقة والذي جاء تنفيذًا لتوجيهات أمير منطقة جازان ونائبه “حفظهما الله”؛ مضيفًا أن وزير التعليم كان قد وجه بتسخير جميع الإمكانات في إدارات التعليم بالمملكة والتعاون مع الجهات المعنية؛ من خلال نشر ثقافة التطوع للحد من انتشار فيروس كورونا؛ مقدمًا شكره لمنفّذي المبادرة من منسوبي “صحة جازان” ومشرفي إدارة النشاط الطلابي.

من جانبه، أكد مدير مديرية الشؤون الصحية عبدالرحمن بن دبي الحربي، أن المملكة تحظى بقيادة حكيمة وضعت الإنسان أولًا واهتمت بتوفير الرعاية الصحية الكاملة له؛ مشيرًا إلى أن القطاع الصحي بالمنطقة يحظى بدعم ومتابعة مستمرة من أمير المنطقة ونائبه “حفظهما الله”.

وقدّم “الحربي” الشكر لتعليم جازان على مبادراته المتعددة، والتي تأتي داعمة لجهود الصحة في الحد من انتشار الفيروس؛ متمنيًا الصحة والسلامة للجميع.

يُذكر أن المبادرة ستستمر لمدة خمسة أيام، وتهدف للمساهمة في الحد من انتشار فيروس كورونا ونشر ثقافة التطوع بالمنطقة، والتي تشكل أحد برامج رؤية المملكة 2030، بالإضافة لدعم بنوك الدم. وشهد اليوم الأول من المبادرة تبرع عدد من منسوبي التعليم بكمية تُعادل (11250) جرامًا.