عبدالإله بخش

سُميت ليلة القدر بهذا الإسم لأنها تُقدّر فيها مقادير العباد السنوية (( فيها يُفرق كلّ أمر حكيم ))

سخر جهدك ووقتك وطاقتك في أجتهادك في هذه ال ١٠ ليالي وكأنها آخر ليالي في حياتك، ولا تسخر طاقتك ووقتك ومجهودك في الإنشغال بليلة القدر متى تكون؟ وفي أي يوم تكون؟ وماهي علاماتها؟.

فقسم وقتك ونوع لنفسك ” فصلّ، فإن تعبت فعليك بقرآة القران، فإن اُجهدت فسبح، فإن فرغت فادعُ، فإن قرب الفجر فاستغفر الله إنه كان غفارا” فما زالت هناك فرصة فأغتنمها لقول ابن تيمية ( العبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات ) فأنقذ ما يُمكن إنقاذه فحُسن الختام خيرٌ من حماسة البدء، فإنما الأعمال بالخواتيم فأحسن الوداع.