عبدالرحمن الحربي

رحب الشاعر جمعان بن حاضر الزهراني بحلول عيدالفطر المبارك بطريقته الخاصة من خلال القصيدة التي ابدع في كلماته وتألق في رسم معانيها بلغة شاعر استطاع ان يوظف الكلام بأسلوب وفلسفه شعرية مميزه وكمايقولون المعنى في بطن الشاعر قصيدة وافيه في جميع ابياتها قديناسبها عنوان” العيد ماهو على مايرام ” والتي تقول كلماتها…

العيد هذا السنه ما جاء على ما يرام
جانا وحال النفوس اموالفه ضيقها

بٌعد اللقاء بالاقارب غير مابه حرام
الخوف في الوصل تتقطع معاليقها

عيد بدارك فداء واكرب وثيق الحزام
من يختلط بالبشر جف البلاء ريقها

كم غيرت وضعنا وألغت كثير التزام
لكن عقب الحظر تفرج مخانيقها

اللي يزور اقرباه واللي يروح الدوام
من فضل ربي بنا صرنا مطاليقها

نفرح بفك الحظر ويطير سرب الحمام
اعذب بيوت الشعر غنت طواريقها

مع احتياط الحذر نمشي بحسب النظام
فالسوق حامي على فكة مغاليقها

لا ينعكس بينا ويعود وسط الزحام
نرد في المشكله عوذا ولا طيقها

لا ينفرط عقدها مهما يزيد اهتمام
كم فرحةً عارمه شبت بنا حريقها

لكن نعيشك أمل ونعيّدك بعد عام
اسمع دوى الجبل ثارت بناديقها

مع اختلاف العوايد كلنا في سلام
تحت امر قادتنا نحفظ مواثيقها

يارب لطفك بنا لابعثرت بالتمام
صدورنا حصلت تفتح صناديقها