بقلم .أ. أحمدمحمدناصرالمدير

أن للصلاة والذكروالعبادات كتلاوة القرآن الكريم وقع في نفوسنا كمسلمين، وللعبادات جميعها لذة لايدركهاإلا من قويت صلته بربه؛ لصدق اتصاله بالله، فلا تنقطع الحرارة دائمًا على اتصال، ومتواصل بربه عن إيمان جازم لأريب فيه هؤلاء تكون الصلاة وغيرها من العبادات تنشرح صدورهم، وتتسع وتحيا القلوب، وتسلم فتعيش النفوس راحة نفسية قال تعالى:{فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى}
ومما لاشك فيه كلما ابتعد الإنسان عن الصلاة، والذكر وقع في أمراض القلوب الخطيرة المتنوعة، والأوهام، وغياهب الشقاء، وأمراض القلوب المعنوية والحسية، وأنا أتكلم هنا عن المعنوية وما يحصل في حياة من ابتعد عن الصلاة من كدر حكاه الله بوضوح جلي{ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا}
وأمراض القلوب المعنوية عديدة خطيرة كالنفاق، والشهوات، والشبهات، وفقدالغيرة والغرور والعجب، ومن أخطر أمراض القلوب مرض العادة وهي أن يصلي ويصوم ويقوم بالعبادات من صلاة وذكر وصيام وغيرها كعادة وليست عبادة ولعل أسباب الوقوع بهذا المرض كما قيل أسباب خمسة؛ الأول- ضعف الإخلاص. الثاني- المعاصي. الثالث- التوسع في المباحات. الرابع- الزهد في الأجر والثواب ترك مجاهدة النفس، ومقاومتها عن اتباع هواها المظل للإنسان عن الصراط المستقيم الذي نسأله جميعنا في صلواتنا باليوم والليلة الجميع بر وفاجر نسأل اهدنا الصراط المستقيم اللهم إهدنا في كل أمورنا لصراطك المستقيم يارب