بقلم.. أ/ليلى موسى حكمي

دَستُورَ يَا وطَنيِ ورُوحِى فِدَاهُ

واللهُ رَافِعاً اسّمكَ وقَدركَ بِالثنَاء 

يَا فَرحَة العِيد التِي فِيمَا مَضَى

كَانتَ نَسِمِيهَا عِيد السُعَدَاء 

مَهمَا الزَمَان بَدا شدِيدًا إنمَا

يَبقَى تفَاؤلنَا يَبثُ لنَا الضِياء

سَتمرُ (الجَائِحَة) وننسىَ أمرهَا

ويَعُود ذَاك العِيد فَرِحَ البهَاء 

جَازَان حُلَةَ عِيدُكِ البَحْرُ الّذي

أموَاجَهُ تَسُرُ الرَوحُ لَمعةَ وفَاء 

البَحْرُ فِيك يحكيِ قصةً أزليةً

وهل ؟؟مَايُعَادِلُ البَحْرُ سَخَاء 

جَازَان يَا قُطبِ الجَمَالُ تأكدي

أنّا بِحُبُكِ سمُونَا حد السّمَاء 

إذا أنتهى عِيد الفِطرَ كَئِيباً 

كُونُوا للعِيدَ الكْبِير كُلَ الوَفَاء 

فَلنلَزم البَيت امتِثَالاً إخوتيِ

حِرصًا عليِنا فالوِقَايةُ كالَدوَاء

وبِكلِّ قلبٍ مُنزلاً يَذكرهُ ولهٌ مكانةٌ

لانُرِيد أن نسمع!قد تمَاثَل للشِفَاء

وفِيمَا بَعد الوبَاء نسمع حكَايةً

ونَجتمِعُ جمِيعاً فِى حُضنِ الأبَاء 

 جَمالنَا يشّرق حيِن ننشُرُ وعيِنا

وكذلكم ندعُو ولا نَنسىَ الدُعَاء

جَازان عيدُكِ عقد فُلٍّ مُتبرمَا

هُو مِثل عَقد وعَهد قلبي بِالبقَاء 

يَاشعب سَلمان تعَاهدُوا التزَاماً 

دَربَ انتصاراً لمُوطِنى لبُوا النِدَاء

وطنيِ الحبِيب، لنَا بِحُبِكَ قِصةٌ

أبدِيةٌ، عُذرَاً نُحِبُ تُرَابك والهوَاء 

وغداً بِحولِ الله تُكشَفُ غُمّةٌ

ويُزِيل عنّك الله كٌل مكروهاً ودَاء

لَبيِك يَا وطنيِ ويَا سَلماننا

لَبيِك يَا وطن الشَهامة والإبَاء

هيَا نلتزمُ التبَاعُد ونُشدد الاحتِراز 

لِيشهد لنَا التاريِخ اذا انتهىَ الوبَاء 

حتىَ يعيشَ الشعبَ عيّشَ السُعدَاءِ 

دستُور يَاوطن والرُوح فِدَاهُ 

نَستشهِد لِأَجلِك ولانَخَافُ الوبَاء 

ارضىِ وموطنىِ يحكىِ دائِماً قِصص الشُهدَاء 

دستُور يَاوطن ((كُلُنا مسؤول ،،لبُوا النِداء )