محمد آل عتيق

أجرى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الاثنين، اتصالاً هاتفياً مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تناول تطورات الأوضاع في ليبيا.
وصرح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، بأن الاتصال تناول تبادل وجهات النظر بشأن تطورات القضية الليبية في ضوء الرعاية المصرية لمبادرة “إعلان القاهرة”، حيث رحبت المستشارة الألمانية بالمبادرة التي تراها امتدادًا لمسار مؤتمر برلين بإضافة عناصر وأبعاد جديدة فعالة إلى العملية السياسية الليبية، مشيدة بالجهود المصرية البناءة لتسوية الأزمة الليبية.

وأكد الرئيس المصري من جانبه، حرص مصر علي التوصل لتسوية سياسية شاملة في ليبيا من خلال ما نصت عليه المبادرة، سعياً نحو استقرار وأمن ليبيا والحفاظ على مقدرات الشعب الليبي وتفعيل إرادته الحرة، ووضع حد للتدخلات الخارجية غير المشروعة التي لم تزد القضية إلا تفاقماً وعنفاً.
وذكر المتحدث الرسمي، أن الاتصال تناول أيضاً بحث بعض موضوعات العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصةً تلك العسكرية والتجارية، وكذلك تعزيز التعاون بشأن مكافحة فيروس كورونا.
يذكر أن مصر كانت أعلنت السبت عن مبادرة سياسية تمهد لعودة الحياة الطبيعية إلى ليبيا، محذرة من التمسك بالخيار العسكري لحل الأزمة في ليبيا. وأشار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى أن الحل السياسي هو الوحيد لحل أزمة ليبيا، وأن أمن مصر من أمن واستقرار ليبيا.
وأعلن عن مبادرة ليبية ـ ليبية لحل الأزمة تحمل اسم “إعلان القاهرة”، تدعو لاحترام كافة المبادرات والقرارات الدولية