بقلم... غاده الفيفي

ماأريد قوله للمجتمع حاليًا نحنُ نعيش في زمن كورونا، بمعنى وضع و ظرف جديد مختلف غير مألوف، “حالة استثنائية” لم يشهدها مجتمعنا وبلادنا منذ ثمانية عقود من الزمن، عندما كان آخر الأوبةِ التي حلّت بالبلاد وباء الجدري في عام 1939م.

فالذين يريدون أن يعيشوا حياتهم بشكل طبيعي كما كنَّا قبل مجيء كورونا هؤلاء سيلقون بأنفسهم وأسرهم ومجتمعهم للهاوية،
لابُدَّ أن يفهم الجميع أنَّ هذه مرحلة مختلفة، لابُدَّ أن نعيشها ونلتزم فيها بالاحترازات، ونطبِّق جميع وسائل السلامة في المنزل وخارج المنزل، ولا نخرج إلا للضرورة فقط.

أما حياتنا العادية ماقبل كورونا من سفر، “طلعات”، تمشيات، مناسبات عائلية، مقاهي، مطاعم ومولات… إلخ.. يتوجب علينا تأجيلها قليلاً..

ولكيّ لايطول التأجيل؛ لابُدَّ من الالتزام من أجل أن يرحل الوباء سريعًا ونعود كمان كنَّا قبل الثاني من مارس 2020م قبل تسجيل أوَّل حالة كورونا في المملكة العربية السعودية.