هلال العيسى

الفن التشكيلي أحد الفنون التي تحتاج إلى ذائقة فنية وفهم لقراءة لوحاته ومجسماته، نفهم في السطور التالية الفن التشكيلي من عدة جوانب، وفي سطور حديثنا مع أحدى مبدعات الفن التشكيلي مها بنت عبدالرحمن المحارف، منطقتها الأحساء، جامعية بتخصص الاقتصاد المنزلي، وقد التحقت بعد التخرج بعدة مدارس خاصة بوظيفة مدرسة فنية لجميع المراحل الدراسية، حيث أوضحت أن هدفها التقدم أكثر قدمًا في عالم الفن التشكيلي.

نبذة عنها: 
قالت: أنا كفنانة كانت بداياتي تنبت من الصغر، كانت خربشات وتعابير حتى شاءالله أن تنمو وتتطور، ومازلت أعمل على أن أجد الكثير في عالم الفن المتسع المجال.

ملهمتي:
قالت: كنت أنظر إلى أختي وهي ترسم، وأحاول تقليدها بذلك لكي أُبدع وأتعلم منها دائمًا فهي مصدر إلهامي.

إنتمائها: 
مشيرةً بحديثها: علينا أن نجعل من الفن المنفذ الوحيد لمن لاتخونه عباراته، وأن يعيش الإنسان الفن كاستجمام لروحه، وإنني أنتمي للمدرسة التجريدية، مبينةً بأن الفن مستمر ولن يقف، وهناك حركة جدًا ممتازة وقوية وفنية وتوجّه عدد كبير من العنصر النسائي خصوصًا لهذا الفن لكسب المعرفه أكثر وتطوير مواهبهم.

مشاركتها:
شاركت بعدة معارض فنيه منها: بوزارة التربية والتعليم، ومنها مع فريقها همسات الثقافي الذي كان هو المصدر الأول لبروزها إلى الساحة الفنية، وهو المكان الذي تجتمع فيه أركان وأوصال الفن في مكان واحد، ومنه بناء أسرة فنية وصرح عالي  من الأفكار  ومنه ارتفعت للإبداع وإلى القمة.

ختامًا:
رغم الظروف القاسية لكورونا إلاّ أننا مازلنا نرسم ونجدد الألوان لنبدع، وليكون الفن مصدر للراحة لكل فرد من أفراد المجتمع في مملكتنا الحبيبة.