بقلم.... سلطان مديش بجوي

هناك نهايات تتولد منها بدايات جميلة ليست كل نهاية تعني مسماها، 

نهايات مؤلمة كتبها الله لينتج عنها شيئ جميل ، قد يتألم الشخص لفقد أمر ما أو لرحيل شخص ما ولا يعرف أن هذا الشيئ إنما كان ليبدأ الأجمل ! لماذا لا نقتنع حينما يصادفنا ما يزعجنا بأننا قادمون على حياة سعيدة ، لا توجد حياة بلا منغصات وليست هناك سعادة مطلقة إلا في حالة واحدة عندما تجد القناعة بأن العوض عن المفقود لا محالة موجود ، 

أنفاسنا محسوبة علينا وأرواحنا أمانة بين أيدينا والأدهى أن هناك من أنت مسؤول عنه بشكل أو بآخر .

لا تتخيل مطلقاً أن الحياة ستقف يوماً عندك لحزنك أولفقدك ولن تتوقف عند سواك ، إشرح ما تريد فهمه لنفسك بنفسك تحت عنوان ( إن الحياة تبدأ مع بداية كل إشراقة شمس) معاني كثيرة للبداية الحقيقية نسترجعها عندما نكون في حالة إدراك كامل أننا راحلون ، ولن تتوقف عجلة الزمان عند أحد، تفارق من تحب لأي سبب من الأسباب ، مباشرة أدراكك لوجود البديل لا يعني التخلي إنما هي سنة الحياة تذهب وجوه وتأتي أخرى هل هي أروع أجمل أقبح لا يهم فدولاب الحياة يدور ولن يتوقف عند أحد الا بتوقف الحياة .

وستبدأين حياة حسرةَ أنني 

قد كنتُ من يُهدي الهناء

 لمخدعك

انتِ التي بعتي السعادة ليتني

قبل التقيتكِ ما أتيتُ لموعدك 

وكأنني حين ابتعدنا لم أكن

يا ويح قلبُكِ 

والتوهم أسعدِك

سأعيش أرقب ما يدور وماجرى

وأظل أدعو أن يُتممَ مشهدك

وأظل أرسم بالخيال عوالمي

وأقول دُوري في شقاء ترددك