عبدالرحمن الحربي

أوضحت صحة الشرقية بأنه قد بلغ عدد المستفيدين من مبادرات التطوع الصحي بالمنطقة الشرقية 258642 مستفيد، وذلك عبر الفرص التطوعية التي وفرتها صحة الشرقية للمواطنين والمقيمين للمساهمة في خدمة المملكة، من خلال منصة التطوع الصحي التابعة لوزارة الصحة، حيث بلغ إجمالي الفرص 35 فرصة تطوعية منها 29 فرصة نشطة و4 فرص منتهية وفرصتان مستقبليتان للتطوع، وإجمالي المتطوعين 2682متطوع، وقد استقبلت المنصة المتطوعين في الفترة الماضية حيث بلغ عددهم أكثر من ١٥ ألف متطوع ومتطوعة يمثلون عدد من التخصصات المختلفة، بين صحية وداعمة، للإسهام في دعم ومساندة الكوادر الصحية العاملة، كما تُمكّن المنصة الراغبين في التطوع من التسجيل عبر بوابة النفاذ الوطني الموحّد، للاستعانة بهم في مختلف المجالات، بعد الحصول على دورة التطوع المجتمعي من هيئة التخصصات الصحية، ليكونوا مستعدين لأعمال التطوع الصحي، وتأتي هذه المنصة الإلكترونية ضمن الجهود المبذولة في سبيل الارتقاء بمسيرة التطوع الصحي، لتحقيق أهداف التطوع في رؤية المملكة 2030.
من جانب آخر، لاقت المبادرات التطوعية المطروحة إقبالا شديدا من المواطنين والمقيمين، فقد استطاعت هذه المبادرات جذب 15 ألف متطوع ومتطوعة من المتطوعين بالتطوع الصحي التابع للمديرية العامة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية، والذين يرغبون في تقديم الخدمات الصحية والداعمة، تطوعًا لخدمة المملكة.
إلى جانب ذلك، تنوعت المبادرات التي طرحتها صحة الشرقية مما ساهم في تنوع الإقبال عليها، فقد جذبت مبادرة “سفراء التطوع” 1366 متطوع، وقد هدفت هذه المبادرة إلى تقديم توعية مجتمعية لكافة أفراد المجتمع المحيطين بالمتطوع في مكان إقامته.
بينما استقطبت مبادرة “صلاتك أمان” 312 متطوع لتوعية وتثقيف مرتادي المساجد بالمنطقة الشرقية على الحرص بالإلتزام بتوجيهات وزارة الشؤون الاسلامية ووزارة الصحة بترك المسافات الآمنة والتقييد بوسائل الوقاية والسلامة.
أما مبادرة “يدا بيد”، فقد هدفت إلى التوعية بوسائل السلامة والوقاية الاحترازية في الأماكن العامة والمجمعات التجارية والأسواق وذلك بالاستعانة بـ 385 متطوع.
وعن مبادرة “فريق الهمم الإسعافي” التي استقطبت 133 متطوع، يقف فريق الهمم الإسعافي التطوعي تحت الجاهزية لأي عمل يتم استدعائه له في عدد من المواقع التابعة للشئون الصحية بالمنطقة الشرقية ، وقد أوضح أحد مؤسسي الفريق “محمد الغامدي” أنه انطلاقاً من رؤية ٢٠٣٠ وتحت باب التطوع مع جائحة كورونا وما كان للتطوع من دور مميز في هذا الشأن، فقد تم انضمام فريق الهمم الاسعافي التطوعي والمتخصص في الشئون والصحية والكوادر الطبية للعمل تحت مظلة إدارة الطوارئ والكوارث بصحة الشرقية؛ وذلك للاستفادة من الطاقات الشبابية في العديد من التخصصات والمبادرات التي تطلقها صحة الشرقية ، كما وأضاف الغامدي أن الفريق يبحث عن خلق فرص تطوعية مع الصحة للاستفادة من همم المتطوعين والمتطوعات ، لخلق مبادرات للمتطوعين والمتطوعات في عدد من الفرص التطوعية بما يتلاءم مع استراتيجية وزارة الصحة في مكافحة كوفيد-19، وقد تولى فريق الهمم التطوعي تنظيم دخول وخروج المصلين في مسجد النجيدي بحي الدكاتره بالدمام، كما قام المتطوعون بتوزيع الكمامات ووسائل التعقيم وتوزيع السجادات ذات الاستخدام الواحد على المصلي، ومن منطلق مسئولية الفريق في الحفاظ على السلامة العامة قام أعضاء الفريق بالتنسيق مع إمام المسجد بعملية التنظيم للمصلين والحفاظ على التباعد وعدم التكدس أمام مدخل المسجد أثناء الدخول كما تم توزيع الكمامات ورش المعقمات على المصلين وتوزيع السجادات ذات الاستخدام الواحد أثناء الدخول للمسجد، كما تم أيضاً تنظيم خروج المصلين من المسجد دون حدوث أي ازدحام أو تكدس أمام مخارج المسجد مع توزيع المعقمات للمصلين ، وكل ذلك في سبيل الحفاظ على الصحة العامة للمصلين من جائحة كورونا أثناء ذهابهم للمساجد .
كذلك من المبادرات التطوعية التي طرحتها صحة الشرقية، مبادرة “الإعلام الصحي” بمشاركة 93 متطوع، من خلال التطوع الصحي بصحة الشرقية في مجالات: العلاقات العامة ، وإدارة المحتوى ، ووسائل التواصل الاجتماعي ، والصحافة ، والتصوير ، والمونتاج ، والمواصلات، وعلاقات محاجر ، والتوعية .
وفي السياق ذاته، تتراوح الفترات الزمنية لمبادرات التطوع الصحي ما بين شهر إلى ثلاثة أشهر، بمجموع 29 مبادرة تطوعية في المنطقة الشرقية، تدعم الجهود الوطنية في مكافحة فايروس كورونا المستجد .