سعود بوست | ” الشاعرة ” شقراء المدخلي ” لبوست ” الشعر كالموت يأتي بغتة دون سابق إنذار!

أجرى الحوار _يحيى مجرشي

ضيفتنا في هذا الحوار هي عضو مجلس إدارة نادي جازان الأدبي سابقًا لها عدة مشاركات، حيث شاركت بقصيدة افتتاح معرض الكتاب الدولي 2011 في الرياض ونشرت لها العديد من القصائد والمقالات في الصحف والمجلات العربية .

صحيفة ” سعودبوست ” انفردت بحوارها الحصري مع الشاعرة نتمنى لكم الإبحار في أسطره

س1/ أستاذه شقراء مدخلي عرفينا عنك بالطريقة التي تفضلين أن تعرفي بها عن نفسك؟

ج1/ بداية أشكر لكم هذه الاستضافة الكريمة وأتمنى أن أكون عند حسن الظن، أنا شقراء من قبل ومن بعد أم وابنه وزوجة، معلمة لغة عربية، شاعرة كما يقول الناس وتقول القصائد، جنوبية الروح، تهامية المنشأ، أشبه الكثيرات ولا أحد يشبهني .

س2/ متى كانت بداياتك في كتابة الشعر؟ وما هو أول نص أو أبيات كانت لك ؟

ج2/ علاقتي بالأدب عمومًا قديمة، فقد تفتحت أول أزهاري في مكتبة والدي الزاخرة بالكتب و دواوين الشعر فنشأت على القراءة والاطلاع، وأكملت المسيرة في مكتبة زوجي التي انتقلت إليها باكرًا جدًا وهناك توفرت لي كتب بمناهج ومشارب مختلفة، أما الكتابة فقد بدأت ببعض القصائد الإخوانية الخجولة التي كنت أتبادلها رفقة زميلات المرحلة الثانوية و لا أذكر شيئًا منها .

س3/ بأيّ حسّ تكتبين القصيدة؟

ج 3/ لكل قصيدة حسها الخاص، فقصائد الرثاء لا تكتب بمزاج الفرح والنشوة وهكذا دواليك لكل نص طقسه ومزاجه .

س4/ هل هناك وقت أو مكان محدد لكتابة القصيدة لديك ؟

ج 4/ هل يعلم الإنسان مكان أو ميقات موته ؟!الشعركالموت يأتي بغتة دون سابق إنذار !

س 5/ ما هي أول أمسية شعرية شاركتِ بها ؟ وماهو انطباعك؟ وماذا أضافت لك الأمسيات الشعرية؟

ج 5/ لا أذكر تحديدًا أول أمسية وأعتقد أنها كانت بدعوة من أستاذنا وشاعرنا الأستاذ/ أحمد الحربي رئيس نادي جازان الأدبي في حينه

وبمشاركة عدد من الشعراء ولا شك أنها كانت مطعمة بنشوة البدايات ومشاعر التوجس والقلق .

س6/ المشاركة في مسابقة أمير الشعراء في الموسم الثامن؟ كيف كانت؟ وهل أضاف لك أمير الشعراء؟

ج 6/ سبق وأن حضرت بعض أمسيات أمير الشعراء على مسرح شاطئ الراحة بأبو ظبي و لم أفكر يومًا في دخول المسابقة و لا تستهويني فكرة المسابقات الشعرية غير أني و بدعوة من بعض الأصدقاء شاركت في موسمها الثامن و كانت إضافة جميلة لمسيرتي الشعرية فقد جمعتني بالكثير من شعراء و شاعرات الوطن العربي وفتحت لي آفاقًا من الصداقة والود .

س7/ ديوان ” أكاد أراني” هو الديوان الوحيد الذي طبع لك؟

ج 7 نعم هو باكورة إصداراتي

س8 / هل هناك دواوين غيره ستصدر لك في القريب؟

ج 8/ إن شاء الله الديوان الثاني شبه مكتمل .

“تـشـابـه“

نادوكَ

من كل الجهات

ومادعاك سوى فمي

وتشربوا

طَرأَ هواك

كأنما مسوا دمي

وطـنـي