ثمن الدعم الذي تجده قطاعات الشؤون الإسلامية لتحقيق رسالتها

اطياف الأمير

رفع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ وافر الشكر وعظيم التقدير والامتنان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ أيدهما الله ــ بمناسبة صدور الموافقة الكريمة على رفع الحظر بشكل كامل وعودة الحياة إلى طبيعتها في جميع مناطق المملكة، مشيداً بالجهود التي تحققت بفضل الله ثم بالدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة التي سخرت وقدمت الغالي والنفيس لحماية المواطن والمقيم والمحافظة على سلامتهم .

وقال معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في تصريح صحفي بهذه المناسبة: إن ما قامت به حكومتنا الرشيدة بتوجيهات مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك الصالح والإمام العادل سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ــ رعاه الله ــ وبالمتابعة الحثيثة لسمو سيدي ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ــ أدام الله توفيقه ــ لتنفيذ الإجراءات الاحترازية للوقاية فيروس كورونا المستجد 19، مؤكداً أن قيادتنا الرشيدة تتفانى في تسخير كل الإمكانيات للمحافظة على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في بلادنا.

وأوضح معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن هذه الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية كانت مفخرة لنا كمواطنين سعوديين بما أولته قيادتنا الكريمة من اهتمام وعناية كبيرين بالإنسان وصحته ، حتى أضحت ولله الحمد والمنة مضرب المثل في التأكيد على حقوق الإنسان قولاً وفعلاً ، حيث تجسد ذلك في أبهى صوره من خلال كفالة العلاج المجاني للمصابين بهذا الفيروس الخطير من المواطنين والمقيمين وحتى مخالفي الإقامة النظامية ، وأصبحت بذلك محل إشادة من رؤساء كبريات الدول والمنظمات العالمية .

ونوه معاليه بما تلقاه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من دعم ومساندة في جميع أعمالها وبرامجها لتحقيق رسالتها في خدمة بيوت الله والعناية بها ونشر الوسطية والاعتدال ومحاربة التطرف والانحراف الفكري التي تنافي قيم دين الوسطية والرحمة، منوهاً برسالة المملكة التي قامت عليها منذ تأسيسها في دعم وخدمة كل عمل رشيد يسهم في تحقيق مقاصد الإسلام ومبادئه العظيمة.

ودعا معالي الوزير الدكتور عبداللطيف آل الشيخ الجميع التعامل بكل مسؤولية وجد والعمل بوعي تام في الالتزام بالإجراءات الاحترازية والبروتوكولات والتدابير الوقائية المتمثلة بالتباعد الاجتماعي وتقليل التجمعات لأقصى ما يمكن ، مبيناً أن العودة إلى الحياة الطبيعية تتطلب فعل الأسباب المشروعة لتوقي الوباء ومنها الحرص التام على استخدام الكمامة ، والالتزام بالبروتوكولات الوقائية الموضحة عند الحضور للمساجد وأماكن العمل والأسواق .

وفي ختام تصريحه سأل معالي الوزير آل الشيخ الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما يقدمانه من أعمال جليلة لخدمة الإسلام والمسلمين ، ورفعة وعز شأن المواطن والمقيم في هذه البلاد على وجه الخصوص ، كما سأل الله أن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان وأن يصرف عنها الوباء وجميع دول العالم .