بقلم... د/عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

الحمد لله ربِّ العالمين، نحمده على الخير كلِّه، ونحمده أن هيـَّــأ لنا حكـومتنا الرشـيدة رعاها الله تعالى.

تعجزُ كلماتي ويَحارُ قلمي عن وصف مدى سعادتنا وابتهاجنا بالحديث عن حكام بلادنا الغالية، فهو حديث ذو شجون عن ماضٍ مجيد ، وحاضر زاهر، ومستقبل باسم بإذن الله تعالى. 

قال الشاعر:

  عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ

 وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صِغارُها

  وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ

 إن بلادنا الغالية – بفضل الله تعالى- تحظى باهتمام ورعاية ودعم حكومتنا الرشيدة، رعاها الله تعالى، والعمل لمواكبة التطور والرقي والازدهار لرفعة مملكتنا الغالية في شتى المجالات والأصعدة؛ليكون المواطن والوطن فى مصاف الدول المتقدمة، وفق خطط إستراتيجية متطورة، بأحدث الطرق العلمية، والعملية، بأساليب متقدمة.

إنَّ مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – أيَّدكم الله بنصره وحفظكم

لقد غرسـتم محبتكم في قلوب الجميع؛ فأثمرتْ مكانةً سامية عندنا. . وما تجلَّى من وقفاتٍ شامخة لبلادنا في محيطها العربي والإسلامي والعالمي من إنجازاتٍ كبرى في جميع المجالات خيرُ شـاهـدٍ على ما يحسُّـه ويعيشه المواطن السعودي، والمقيم على أرض المملكة.

فدمتَ لنا فخرًا وعـزًا يا خادمَ الحرمين الشريفين وولي العهد الأمين . وسبحان الله، والحمد لله رب العالمين ، حفظك الباري – عـزَّ وجلَّ – وحفظ البلاد والعباد من كلِّ سـوءٍ، وجعل المملكة بلدًا آمنــًا، وحصنــًا للإسلام والمسلمين والمسلمات في مشارق الأرض ومغاربها.