عبدالرحمن الحربي

عقدت أمانة المنطقة الشرقية و المجلس البلدي للأمانة المنطقة الشرقيةوإدارة خدمات المياة يوم أمس الأول الخميس الموافق 11/11/1441هـ الاجتماع الدوري الأول لفريق متابعة مشاريع ضاحية الملك فهد بمدينة الدمام، وقد ترأس الاجتماع وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبداللطيف الملا، وبحضور عضو المجلس البلدي بحاضرة الدمام رئيس فريق متابعة مشاريع ضاحية الملك فهد الاستاذ فالح بن راجس الدوسري و المهندس عبدالرحمن بن فوزان الحمين و رئيس القطاع الشرقي لشركة المياه الوطنية المهندس حمدي الشراري ومدير عام التشغيل والصيانة بالأمانة المهندس شافي الخالدي، ورئيس بلدية غرب الدمام المهندس فيصل القحطاني، ومدراء الإدارات ذات العلاقة بالأمانة، وذلك بمقر وكالة التعمير والمشاريع.

حيث ناقش الفريق متابعة سير أعمال المشاريع الجاري تنفيذها بضاحية الملك فهد بالدمام ، فيما يخص مشاريع الأمانة المتمثلة بمشاريع الطرق وتصريف مياه الأمطار، وكذلك مشاريع محطات وخطوط الصرف الصحي التابعة لشركة المياه الوطنية، حيث نوّه وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس عصام بن عبداللطيف الملا إلى الدعم والتوجيه من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير احمد بن فهد بن سلمان في كل ما يخص تطوير المنطقة؛ لدفع عجلة التنمية بها لخدماتها المائية والبيئية من أجل تقديم خدمة ذات جودة وكفاءة عالية، وبمتابعة من أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير لتوفير كافة الخدمات الضرورية اللازمة مع استمرار العمل على مشروعات متعددة لرفع الكفاءة التشغيلية، وأخرى لإيصال الخدمات وتحسين الاستجابة لبلاغات المستفيدين.

من خلاله قدم المهندس ماجد سليمان القرشي مدير عام الإشراف بالأمانة عرضاً مرئياً لسير أعمال المشاريع بضاحية الملك فهد الجارية والمستقبلية لاستكمال البنية التحتية، مُشيراً إلى أنه سيتم الانتهاء من إحدى محطات تصريف مياه الأمطار خلال الربع الأول من العام ٢٠٢١، والتي ستخدم – بمشيئة الله – الحي الثاني وجزء من الحي الخامس والسادس، حيث تم إنجاز مشروع تصريف مياه الأمطار في المرحلة الأولى بضاحية الملك فهد والمتوقع انتهاءه خلال هذا العام بنسبة 90%، وهي عبارة عن خطوط طرد من الفيبر جلاس بطول ١٧٠٠٠ م.ط وعدد ١٦ غرف صمامات هواء وغسيل ، وتم الإنتهاء من 14487 متر طولي من خطوط الطرد، وتنفيذ عدد 16 غرفة لصمامات هواء وغسيل.

أما المرحلة الثانية والتي كانت فترة الإنتهاء المتوقعة لها الربع الثالث لهذا العام، فقد حققت الأمانة 99% من نسبة الإنجاز، وهي عبارة عن خطوط طرد من الفيبر جلاس بطول 11376 متر طولي، وعدد 9 غرف صمامات هواء وغسيل، وكانت قد انتهت الأمانة من تنفيذ 11280 متر طولي من خطوط الطرد، وتنفيذ عدد 9 غرف صمامات هواء وغسيل.

كما تم الإشارة للمرحلة الثالثة التي تم جدولة تاريخ الانتهاء المتوقع لها بنهاية الربع الرابع من 2020 وتم إنجاز 52.2% من المشروع، وهو عبارة عن محطة تصريف مياه أمطار بالحي الخامس بضاحية الملك فهد، وهي مكونة من عدد 4 مضخات رئيسية، بطاقة تصريفية لكل مضخة قدرها 14769متر مكعب في الساعة، في حين تم الانتهاء من تنفيذ القاعدة الخرسانية والحوائط للمحطة، وجاري استكمال أعمال العزل وبقية الأعمال المدنية وتوريد كافة القطع الميكانيكية والكهربائية؛ تمهيداً للتركيب وفق الجدول الزمني.

وعن المرحلة الرابعة فقد بلغت نسبة الإنجاز 63.25%، والتي تم جدولة تاريخ الانتهاء من مشروعها بنهاية الربع الأول من عام 2021، وهو عبارة عن محطة تصريف مياه أمطار بعدد 4 مضخات رئيسية بطاقة تصريفية لكل مضخة قدرها 13600 متر مكعب في الساعة، وشبكات تصريف أمطار بطول 33450 متر طولي بأقطار تتراوح من 400 ملم وحتى 3000 ملم من أنابيب الفيبرجلاس بالحي الثاني، وجزء من الحي السادس والخامس بالضاحية، وعن المنجز منها فقد تم الإنتهاء من تنفيذ القاعدة الخرسانية وحوائط المحطة، وتنفيذ 29144 متر طولي من شبكات الانحدار بكل من الحي الثاني وجزء من الحي السادس والخامس، وتنفيذ 451 م مانهول تصريف أمطار و 179 مصيدة مطر، فيما يجري العمل على أعمال العزل واستكمال الأعمال المدنية، وجاري توريد القطع الميكانيكية والكهربائية تمهيداً لتركيبها وفق الجدول الزمني.

الجدير بالذكر أن الأمانة قامت باستخدام المواد المالئة منخفضة المقاومة ( clsm ) بمدخل ضاحية الملك فهد (شارع الملك سعود) والذي تم الانتهاء من إنجازه بنسبة 100%، وكانت قد نفّذته الإدارة العامة للإشراف بوكالة التعمير والمشاريع وذلك ضمن طبقات الرصف للطريق، مما سيسهم – بإذن الله – بديمومة طبقات السفلتة ومقاومة منسوب المياه الجوفية المرتفع، وتمتاز هذه المادة بسهولة وسرعة أعمال الصب، وهي خلطه جاهزة لا تحتاج إلى تخزين المواد في الموقع، ولها قدرة عالية على ملء كافة أنواع الحفر والخنادق، وهي صديقة للبيئة وتقلل من مستوى الضوضاء بالمنطقة المحيطة بالموقع، كما أنها لا تحتاج إلى عدد كبير من العمالة والمعدات.