بقلم.. د/عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

أمينٌ ملهم..
أمين عظيم..
قرارتٌ صائبة..
وصاحبُ همَّةٍ عالية..

تتضح هذه الصفات _ وبشهادة الكثير من الناس_ وهو سمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف ( أمين منطقة الرياض)
بعد تولي سموه منصب أمين منطقة الرياض،
وبفترة قصيرة جدًا، أخذ التطور والعمل المستمر مزيدًا من التوسع والتقدم ، وبدقة و جودة عالية وتمكين، امتثالًا لما تقتضيه رؤية صاحب السمو الملكي الأمير/محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظه الله ورعاه – رؤية المملكة ( ٢٠٣٠ ).
لم يدَّخر سمو أمين منطقة الرياض وجميع منسوبي ومنسوبات أمانة منطقة الرياض قدرًا من الجهد والدعم والتحفيز لجميع الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث من بذل قصارى الجهود في سبيل خدمة سكان المنطقة، والارتقاء بجميع الخدمات ، كما حرص على التنوع في تقديم المبادرات فى سبيل حياة أفضل للجميع .
تعاون مع الجميع فأصبحت أمانة منطقة الرياض على درجةٍ كبيرةٍ من التميز والسمو والإبداع والتألق، من خلال ماتقدمه من خدمات؛ بهدف رقي المجتمع ،وحصر المشكلات الخدمية والمهنية، وحلها بأفضل السبل، والقضاء على الفساد مع توفير الإمكانات والطاقات لتحقيق رغد العيش للجميع ؛ ليكون العمل أكثر نظامًا وانضباطًا ، ويحقق تطلعات ولاة الأمر_حفظهم الله رب العالمين_ وكذلك أفراد المجتمع السعودي الكريم والمقيمين؛ بهدف أن تكون أمانة منطقة الرياض من أفضل الدوائر الحكومية، وليس غريبًا أن شهدنا بالآونة الأخيرة تقدمًا ملموسًا، يشهد له القاصي والداني، من قرارات وتعليمات تصبُّ في مصلحة الوطن والمواطن والمقيم، فهو يسعى باستمرار للتميز والإتقان من خلال دعم جميع منسوبي ومنسوبات أمانة منطقة الرياض.

اللهم احفظ سموه الكريم وجميع المخلصين لدينهم ووطنهم ومليكهم.