بقلم /ليلى موسى حكمي

انطلاقك بالكتابة وقلم حائر ينتظر إجابات الأسطر

وخواطرنا امتلأت بعثرة من يجيد الترتيب ومن له

أعوام يحاول وتسبقه دموع تمسح ما كتب

هو الإسرار وحده من يرتب أعذب الجمل 

وإخلاص الروح والإحساس مندمج

وإن ظلت الرحلة من مخيلتي تجدها بالتفكير

تنحفظ ..ولا تواري الثرى

اسمح لى يا قلمي بغمضة عين كى استرجع

ما أريد وما قد جرى وحصل

لطفا أغلبني سيرك مندفع

مرارة الأيام واحتفال الذكريات تسكننىي حتى 

تسكتنى !

وكم ومتى يحين الأسف ….

حينة يبدأ بمنتصف الآهات ويتجمل ويرحل مع 

كل حرف ويختبئ فى المحاجر ويتعب .

وكلا الأصابع ترتجف تنتظر من أين تبدأ !! 

ويفسح كل شىء ساكن وسط السكون وتشن 

الدموع المرغمة وكم وكم من السنين وهى تكابر 

انسكابها عصيا قطرة وراء قطرة يتناثر على بياض الورق

ويغرق سطره .تموت بلحظة قطرة جفت من سيل 

دمعة .

وكل مصير بيد الله الواحد الأحد أمره .

ويتبقى هناك فى نفس المكان صفحات قد تطوى 

وهى فارغة بدون عنوان بدون أسماء وبدون أمل للرجعة 

والحبر يرسخ ليعيد لنا الذكرى ،يخطون به على 

الجدران المهجورة وكل مكان يقصده المسافرين 

بعدما تركوا وراءهم حروب ونزاعات بأقصاهم 

لم تبرأ ولم تهدأ .

يوصف كل ماراق وصفه فى خاطرة أو عبرة 

تاركا للعالم بصمته أو حرفا يحمل اسمه !!

وتركنا القلم يتوسد ورقة فارغة كل ما كتبنا

فقط هو ماضى أو مذكرة تحمل ًُ تاريخ اليوم

وغدًا …… لم يكتب بعد .