بقلم....ليلى حسن الأمير

 

نُصاب بالعُقد عندما يحدث مالم نتوقع سماعه أبدا

هي حلمها يطفو فوق الأحرف

يريد امتلاك منزل

يضم صفحاته الشاردة

ويلملم شتات ضياعه

هكذا أصاغت كتابة حلمها

ولكن صدر بالقرب منها صوت ضاحك 

مُحدِّثا إياها يا لحلمك الجميل هل حقًا الصفحات شاردة! إلى أين ذهب عقلها هههههه……… 

لا أستطيع التوقف عن الضحك

تقول حلمها يلملم شتات ضياعه

يالفظاعة ما كتبتِ. 

سوف أُسدي لكِ نصيحة  

ما هي؟! 

أُترُكي عالم الكتابة 

فهو لا يُناسبك إطلاقا 

لكن استمري بالحلم به 

لا بأس بذلك. 

حقا! 

ومن أنتِ كي تتاخذين قرارا عني! 

أنا عالمة أكثر منك. 

حقا ما الدليل ؟ 

أقرأ كل يوم كتاب جديد 

وأنتِ من النوع الذي لا أفضله إطلاقا. 

حقا وهل بات البشر أيضا يصنف حسب الأفضلية لديك؟ 

لا تُكثري الجدال واستمعي إلي كي لا تتلفين كتابك الأول ندما! 

حسنا.. شكرا لك 

بعد عدة أعوام صدرّ كتاب بعنوان حلمي يطفو فوق الأحرف! 

ماذا لا يُعقل ألم تكن تنصحني باعتزال الكتابة 

وقامت بدور الناصحة 

ولكن كيف أمكنها فعل ذلك سيئة جدا لن تُوفق أبدا

…. 

حقا أصبح الأمر يتكرر كثيرا في الأوانة الأخيرة. 

يُلقي أحدهم بكلمة تهوي بصاحبها سبعين حزنا 

ويبقى السؤال 

لماذا و إلى متى؟ 

سوف تنصتون لهم 

وتجعلون من أنفسكم فرائس لهم 

يقتاتون على أحلامكم 

ويعيشون حياتهم بكل رحابتها

ماذا كان سينقصهم لو أخذوا بقلبك وأزالوا منك خوفك من الفشل 

وأصبحت بفضل الله ثم كلمتهم تُطال القمر وليس النجوم فقط.