ماهر عبد الوهاب

عقدت يوم أمس لجنة كشمير بجدة اجتماعاً للاحتفال بيوم شهداء كشمير، حضر القنصل العام خالد مجيد وممثل الدائم لباكستان في منظمة التعاون الاسلامي السفير رضوان شيخ كضيوف الشرف بهذه المناسبة، كما حضر ممثلو المجتمع وأعضاء لجنة كشمير.

وقال القنصل العام خالد مجيد في كلمته أمام الحاضرين إن لجنة كشمير بجدة هي جهة فعالة ولعبت دوراً نشطاً في رفع صوت قضية كشمير.

وقال إننا نحتفل هذا اليوم لنعلّم أجيلنا الصغار عن تضحيات إخواننا الكشميريين الذين رفعوا صوتهم في الماضي من أجل حقوق الشعب الكشميري.

وأضاف أنه يجب أن نبقي هذه المشاعر حية. وقال إن ضم كشمير إلى الاتحاد الهندي هو انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن الدولي والقانون الدولي.

وكرر القنصل العام موقف حكومة باكستان والتأكيد بمواصلة دعمها السياسي والدبلوماسي والمعنوي للكشميريين المضطهدين في كفاحهم لنيل حقهم المشروع في تقرير المصير والموعود لهم من قبل المجتمع الدولي من خلال العديد من قرارات مجلس الأمن.

وقال السفير رضوان سعيد شيخ بهذه المناسبة، أن الكشميريين يواجهون قسوة المعاملات على يد الحكومة الهندية منذ فترة طويلة لكن حكومة مودي قد تفاقم الوضع بإنهاء الوضع الخاص لجامو وكشمير المحتلة. ودعا السفير رضوان الهند إلى الوقف الفوري للانتهاكات الجسيمة والمنهجية التي ترعاها في كشمير وسماح المنظمات الدولية لحقوق الإنسان والمنظمات الإنسانية الوصول دون أي عوائق إلى الأراضي المحتلة. واضاف “نطالب اليوم باطلاق سراح جميع الكشميريين المحتجزين ورفع الاغلاق “.

وفي وقت سابق سلط السيد مسعود بوري، رئيس لجنة كشمير، الضوء عن أهمية التاريخية لليوم الشهداء وقال أن في 13 يوليو 1931م، قامت حكومة دوجرا في كشمير بذبح 20 من الكشميريين في سريناغار لمجرد أنهم رفعوا صوتهم لسبب عادل. وقال إن الحادث تمثل بداية لنضال كشمير للحرية في العصر الحديث وقد اجتازت مراحل مختلفة بما في ذلك الاحتجاجات المدنية والنضال السياسي.

كما عبر أعضاء آخرون في لجنة كشمير عن آرائهم وأشادوا بشهداء كشمير ومساهمتهم في معارك الحرية في كشميروقالوا إن حكومة دوجرا فرضت قيودًا على المسلمين تجاه واجباتهم الدينية، فقاموا هؤلاء الشهداء برفع أصواتهم ضد هذا القرار الجائر.