هنأت الحكومة والشعب السعودي بعيد الأضحى المبارك

رائد شمهاني

رفعت غرفة جازان أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز, وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع, وللحكومة والشعب السعودي الكريم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلة المولى تبارك وتعالى أن يعيده على المملكة والأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والمسرات, في ظل رخاء عام ونماء مستدام يدخل البهجة والطمأنينة في القلوب ويحقق ما تتطلع اليه النفوس البشرية من تطور وازدهار في شتى المجالات الاقتصادية ومختلف جوانب الحياة المعيشية.
وأشادت غرفة جازان على لسان رئيس مجلس إدارتها الأستاذ خالد بن محمد صايغ بمستوى الترتيبات المتميزة والجهود المباركة التي بذلتها كافة الجهات والمؤسسات و الهيئات ذات العلاقة والتي أسفرت عن نجاح تنظيم وإقامة فريضة الحج للعام الحالي 1441هـ و أداء الشعيرة بكافة مناسكها في أجواء مليئة بالروحانية رغم الظروف الصحية الاستثنائية التي تعصف بالمنطقة والعالم جراء تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد, مع تطبيق كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية للوقاية من تفشي المرض بين الحجاج, والحيلولة دون تسجيل أي إصابات بين المشاركين فيه من المنظمين والمشرفين ورجال الأمن البواسل, مؤكداً أن هذا النجاح الباهر لم يكن ليتحقق لولا عون الله أولاً, ومن ثم الخبرات المتراكمة التي تتمتع بها المملكة والحرص الكبير من كافة الجهات المسؤولية لتمكين ضيوف بيت الله الحرام من أداء الفريضة بكل يسر وسهولة, تحقيقاً لمقاصد الشريعة التي تقوم على حفظ النفس اولاً, وعملاً بالقاعدة الفقهية التي جعلت درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
من ناحيته أكد أمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد بن إبراهيم الجوهري أن المملكة تقدم للعالم صورة ناصعة في كل موسم لكن حج هذا العام كان استثنائيا بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ ودلالات, حيث كان مستوى التحدي مرتفعاً جراء مخاطر فيروس كورونا لكنها استطاعت بخبرتها الطويلة ونواياها المخلصة أن تسخر كافة القدرات المتاحة والإمكانيات اللازمة لخدمة بيت الله الحرام وضيوفه الكرام, وسجلت نموذجا مشرفاً في إقامة الفريضة وعدم تعطيل أحد أركان الإسلام, وقد لعب الوعي الذي تمتع به المواطنون والمقيمون دوراً إيجابيا ًفي ذلك النجاح اللافت الذي يحق لنا أن نفخر به, والحمد لله على هذه الإنجاز الرائع ونعمة الأمن والأمان التي نعيش في ظلالها وبها نستطيع تجاوز كافة المعوقات والمضي نحو مستقبل واعدٍ و مشرق.