فاطمه مسودي

تدريبات عسكرية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة بدأت اليوم الثلاثاء الموافق 18 أغسطس 2020 وهي إحدى تدريباتهما العسكرية السنوية الصيفية المشتركة بعد تأجيلها بسبب جائحة “كوفيد 19”.

وكان البلدان يعتزمان بدء هذه التدريبات أمس الأول الأحد قبل إرجائها بسبب ظهور إصابات جديدة بفيروس كورونا في كوريا الجنوبية ما يثير التخوف من موجة ثانية.

وتأتي هذه المناورات بعد نحو ثلاثة أشهر على تدمير كوريا الشمالية مكتب الاتصال مع الجنوب في وقت لا تتوقف فيه بيونج يانج التي تمتلك السلاح النووي عن التهديد بعمل عسكري.

وسيعقد الجانبان تدريبات مركز القيادة المشترك من خلال المحاكاة بالكمبيوتر حتى يوم الجمعة من الأسبوع القادم.

وكان البلدان الحليفات قد أجريا تدريبات لموظفي إدارة الأزمات لمدة أربعة أيام الأسبوع الماضي كمقدمة للتدريبات المشتركة الرئيسية.

وقال مسؤولون حكوميون إن الجزء الأول من تمرين المحاكاة بالكمبيوتر و الذي سيستمر حتى يوم السبت سيركز على كيفية الدفاع عن كوريا الجنوبية ضد أي غزو محتمل من قبل كوريا الشمالية.

أما الجزء الثاني المحدد له الفترة فيما بين يوم الاثنين إلى الجمعة من الأسبوع القادم فسوف يعتمد على سيناريو شن هجوم مضاد ردا على الغزو المحتمل.

وقد خطط البلدان الحليفان في البداية لبدء التدريبات يوم الأحد لكنهما قررا إرجاء الموعد إلى اليوم الثلاثاء بعد أن ثبتت إصابة ضابط بالجيش الكوري الجنوبي بفيروس كورونا و كان من المفترض أن يشارك في تلك التدريبات.

وسوف تكون التدريبات المخطط لها أصغر بكثير من حيث الحجم مقارنة بالتدريبات السابقة كما ستجرى فقط خلال ساعات النهار، حيث إن القوات الأمريكية اللازمة للمشاركة فيها لم تتمكن من القدوم إلى كوريا الجنوبية في ظل القيود المتعلقة بفيروس كورونا.

ووفق ما جاء في بيان صادر عن رئاسة الأركان الأمريكية المشتركة سيكون الهدف من هذه المناورات “الإبقاء على نظام الدفاع المشترك” بين البلدين. 

و تشهد بين الجارتين الكوريتين توترات هذه الأيام و من المرجح التدريبات العسكرية ستغضب بيونج يانج .