تيسر أبو شملة

طالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان السلطات في محافظة عدن سرعة التحرك لكشف ملابسات اختفاء الدبلوماسية فردوس الضلعي وكشف

من يقف وراء اختفائها.

وقال المركز في بيان له اليوم أن هناك مخاوف جدية على حياةالدبلوماسية اليمنية فردوس الضلعي التي اختفت من أحد فنادق مدينة عدن .

وبحسب مصادر نقلت عن أسرة الدبلوماسية في وزارة الخارجية والموجودة بصنعاء، إن ابنتهم ما تزال مفقودة، بعد عودتها إلى عدن، قادمة من العاصمة المصرية القاهرة.

حيث وصلت فردوس، يوم الجمعة 21 أغسطس في الساعة الخامسة مساء إلى مطار عدن، قادمة من مطار القاهرة، وتوجهت إلى فندق ساعة مكة، وقامت بحجز تذكرة على “شركة الأولى” إلى صنعاء.

وأضافت الأسرة، أن موعد المغادرة من عدن إلى صنعاء كان يوم السبت في الساعة السابعة صباحاً، لكن الحافلة وصلت صنعاء مساء السبت، ولم تكن فردوس من بين المسافرين، علماً أن اسمها كان موجوداً في كشف ركاب الحافلة، لكنها لم تصعد من عدن.

وأشارت الأسرة، إلى أنها تواصلت مع شخص من عدن، من أجل الذهاب إلى الفندق ليتأكد من وجودها.

وبحسب ما قالت المصادر فإنالفندق، أكد بالفعل أن فردوس نزيلة لديه، إلا أنهم لم يجدوا في غرفتها، سوى أغراضها، وهي حقيبتا ملابس ويد، وهاتفها وجوازاها الدبلوماسي والعادي، ما يدل أنها كانت تستعد للمغادرة.

وطالب مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان الحكومة الشرعية وسلطات الأمن المسيطرة على عدن بسرعة الكشف عن ملابسات اختطاف فردوس وكشف الحقيقة ومن يقف وراء ذلك، والعمل على حمايتها وصون سلامتها.

وقال المركز إن هناك خشية حقيقية على حياتها نظرا لتعدد الجهات المسلحة في المدينة والانفلات الأمنى التي تشهده معظم مناطق اليمن

وقال المركز أن على الجهات المعنية في عدن أن توضح الحقائق لأسرة فردوس وتأكيد الجدية والإلتزام في حماية وصون حياة وسلامة المواطنين.