بقلم... ليلئ حسن الأمير

دائما نسمع مقولة الألف ميل تبدأ بخطوة ولكن لا نعلم حقا أين ومتى يجب أن نبدأ وما هي الخطط اللازمة لذلك.

ولكن تجرد الفكرة من عقلك وشجاعتك في عيشها واقع هي الخطوة الأولى

ليس من السهل أن تخلع حجاب ترددك والاستعداد لجميع الاحتمالات مهما كانت.

ليس من الممتع رؤية حلمك يسقط منك مرارا وتكرارًا.

والتوقف عن كل شيء 

ليس من السهل ألا تنخدع بالطرق السريعة والنجاح الباهر المؤقت إلا تنخرط في دوامة لن أفشل ولماذا؟

لكل هدف حُلم وإذا لم يكن الهدف يستحق جميع لحظات الانتظار فلا تسعى إليه.

لو لم اؤمن بقدرتي على الكتابة منذ أحد عشر عاما لما وجدتني الآن اكتب لكم 

اعترف أنني قد مررت بالكثير من التأجيل والخوف من ظهور أحرفي لكونها أقل من الكمال واعتزلت فترات وأعود فترات ولكن أعلم أنها هدفي وذات يوم سأصل. 

يجب أن تعلم أن طريق الوصول لحلمك أنت الذي سوف تكلله وردا وإن الفشل هو الذي أوصلك لما أنت عليه الآن ودائما كن مؤمنًا أن الله أودع فيك حلم كي يجعلك لا مثيل لك وأنك ستناله ولو بعد حين. 

الأحلام سُفن الأهداف مهما عصفت بها الرياح سيأتي اليوم الذي تستقر فيه.