رباب الدرسي

انطلق -بحمدالله- في غرّة هذا الشهر المبارك المخيم الرمضاني للإفطار والدعوة التابع للمكتب التعاوني بالظهران ( سراج ) وهو في عامه الثامن ، كما يرعى عددا من مخيمات الإفطار في جوامع ومساجد الظهران ليتكفل بتفطير قرابة ٤٠٠٠ صائم يومياً من الجاليات المختلفة ودعوتهم وتعليمهم فضائل رمضان وأحكامه والأخلاق والآداب التي ينبغي أن يتحلى بها المسلم مع المسلمين وغير المسلمين فيكونوا بذلك دعاةً إلى الخير وهداةً إلى أخلاق الإسلام بسلوكهم وأفعالهم .

كما صرّح المدير التنفيذي للمكتب الشيخ بندر القحطاني أنه جرت عادة المكتب في كل عام الإعداد المبكر للمخيم قبل دخول شهر رمضان بعدة أشهر وتشكيل لجنة خاصة بالمخيم تتفرع عنها عدة لجان متخصصة في الإعداد والدعوة وتوعية الجاليات والإعلام والعلاقات العامة ولجنة المتطوعين والتموين وغيرها والتي تتكامل جهودهم بتناغم للقيام بعمل دعوي وتفطير للصائمين يليق بالمستفيدين وبكل من ساهم في إقامة هذا المشروع المبارك ودعمه وبذل كافة السبل لإقامته بصورته النهائية والذي يعكس الصورة الإيجابية التي تليق ببلادنا ورسالتها الدعوية .

وأضاف القحطاني لا ننسى الشكر لكل من الجهات المسؤولة ذات العلاقة والتي قامت بدورها مشكورةً في إنجاح هذا المخيم والذي يعد معلماً من معالم مملكتنا الغالية التي تعلي أعمال البر والإحسان والدعوة إلى الله وتظهر سماحة ديننا وسخاء قيادته وأهل الخير فيه . 

كما أشار إلى أن عدد المتطوعين بلغ ما يزيد عن ١٠٠ متطوع يبذلون جهودا مشكورة ورائعة في المخيم ومخيمات المساجد والإفطار الجوال.

وبفضل الله تعالى تعد رحلات العمرة الاسبوعية والمخصصة للجاليات المسلمة والمسلمين الجدد برنامجاً أساسياً، كما تقام المنافسات الرياضية والمسابقات الثقافية وتوزع الجوائز والهدايا ذات الأثر في التواصل والترابط الاجتماعي والدعوي.

وختم قوله نسأل الله تعالى أن يوفق العاملين ويكلل جهودهم بالقبول من الله تعالى ويجعلها خالصة لوجهة الكريم.