بقلم... د/عثمان بن عبدالعزيز آل عثمان

                                              

الحمد لله ربِّ العالمين، نحمدهُ على الخير كلِّه، ونحمدُه أن هيـَّــأ لنا نادي الهلال ومُشجِّعيه ومُحبِّيه.

تعجزُ كلماتي ويُحارُ قلمي عن وصف مدى سعادتنا وابتهاجنا بنادي الهلال الغالي، فهو حديث ذو شجون عن ماضٍ مجيد، وحاضر زاهر، ومستقبلٍ باسمٍ بإذن الله تعالى.

  

عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ

 وَتَعظُمُ في عَينِ الصَغيرِ صغارها 

وَتَصغُرُ في عَينِ العَظيمِ العَظائِمُ

 إنَّ نادي الهلال – بفضل الله تعالى- يحظى باهتمام ورعاية ودعم جميع منسوبيه، والعمل على تحقيق البطولات والتطور والرقي والازدهار ؛ليكون في مصاف النوادي المتقدِّمة، وفق خطط استراجية متطورة، بأحدث الطرق العلمية، والعملية، بأساليب متقدمة، فكان لنا بعض الخواطر، ومنها ما يلي:

أنَّ الإنجازات العظيمة التي حققها نادي الهلال يقف خلفها عون _الله تعالى_ أولًا ثم شخصيات عظيمة سخَّرت جميع إمكانياتها لتحقيق البطولات الرياضية المشرفة.   

ونقول بأن الإخلاص، الوفاء، الصدق، التعاون ،التضحية، المحبة، العدل ) أبرز سمات نادي الهلال.    

ولايفوتنا: كثير من النوادي الرياضية يمكن أن يكونوا( أبطالًا ) ولكن نادي الهلال هو (البطل ) الحقيقي القادر على التميُّز والإبداع والنجاح والتغلب على الأزمات بكفاءة عالية، إن شاء الله تعالى.          

ونتذكر بأنَّ إنجازات نادي الهلال لها رنين قوي يملأ آذان الأوفياء المخلصين دون سواهم.             

ونقول لك :شجِّع دائما نادي الهلال، وإلا فأنت على موعد مع التعب النفسي، وكثرة الحزن والأسى. والتأكيد بأنَّ قادة نادي الهلال المتميزين لديهم تأثيرٌ قويٌّ وفعال على سلوك اللاعبين بنواحٍ مختلفة؛ لتحقيق أهداف النادي.                  

ونصف :نادي الهلال مثل مفتاح الذهب، تحبه بكثرة انتصاراته وأفعاله وروعة مسيرته الذهبية.          

وشعار نادي الهلال القادر على التنافس الشريف بما يناسب طموح جميع منسوبيه ومشجعيه لحياة كريمة كلها حصادٌ للألقاب الرياضية.

هذا اجتهادي في هذا المقال المتواضع، حاولت فيه تقديم بعض العبارات التي تناسب الزعيم، وهم يستحقون أكثر، فإن أصبتُ فمن الله تعالى وحده، وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان وأستغفر الله تعالى، وأسعد بأي توجيه أو تصويب أو اقتراح.

ولنا موعد قريب إن شاء الله تعالى، في المقال القادم.