رائد شمهاني

أكد رئيس مجلس إدارة غرفة جازان الأستاذ خالد بن محمد صايغ أن اليوم الوطني محطة يستلهم منها الشعب السعودي العبر ويستخلص الدروس والمعاني لتعزيز أروع صور التلاحم المجتمعي ومواصلة مسيرة البناء والتنمية والنهضة الشاملة والمستدامة، وأضاف قائلاُ:

يسعدنا بمناسبة حلول الذكرة 90 لليوم الوطني الأغر والغالي على قلوبنا أن نرفع صادق التهاني وخالص التبريكات للمقام السامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع- حفظهما الله- ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود – وفقهما الله- وللأسرة الملكية الكريمة والحكومة الرشيدة والشعب السعودي العظيم ولكافة المقيمين على هذه الأرض الطاهرة, راجين الله جل في علاه أن يعيد علينا جميعاً هذه الذكرى الوطنية واليوم الأغر في تاريخ المملكة ونحن في خير وعافية مستدامة, ننعم بالأمن والطمأنينة والاستقرار, مواصلين مسيرة النهوض والتقدم والتنمية الشاملة, مجددين عهد الولاء والطاعة في المنشط والمكره والسراء والضراء, وأن نكون يداً واحدة وجسداً متماسكا خلف قيادتنا الحكيمة نستلهم العبر ونتسلح بالعزيمة لنعزز مسيرة النهضة المستدامة والبناء التنموي المتكامل, نصون عزة وكرامة هذا الوطن المعطاء الذي قدمت من أجله تضحيات جسيمة, وننطلق به نحو آفاق رحبة تعانق السماء فتتحقق معها كل الطموحات المنشودة والغايات النبيلة على كافة المستويات وفي مختلف الأصعدة والمجالات, لتضاف إلى سجل الإنجازات الحافلة والنجاحات الباهرة التي تحققت بعد عون الله الٌا من خلال الجهود المخلصة والقيادة الحكيمة للدولة منذ عهد مؤسسها الملك الراحل عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود – رحمه الله- وسير الملوك والأمراء من بعده على ذات النهج القويم والطريق المستقيم الذي رسموه عند وضع اللبنات الأولى لتأسيس المملكة العربية السعودية

من جانبه عبر أمين عام غرفة جازان الدكتور ماجد بن إبراهيم الجوهري عن سروره العميق بمناسبة اليوم الوطني, مشاركاً فرحة أبناء الوطن احتفالاتهم باليوم الوطني 90 للمملكة , معرباً عن أمنياته الخالصة بأن تتوالى على الوطن والشعب أعياده عاماً بعد عام وهو يسير بخطوات ثابتة ويحقق مكاسب شتى ومنجزات مشرفة يفاخر بها بين الأمم على المستويين الداخلي والخارجي, قائلاً أن المملكة العربية السعودية استطاعت أن ضع لنفسها مكانةً مع الكبار بين مجموعة العشرين للدول الأكثر قوة في الاقتصاد والتجارة العالمية, ناهيك عن صوتها ورأيها المؤثر في القرارات الدولية, ومهما قلنا وتحدثنا عن مسيرة البناء والتنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تحققت خلال التسعين عاماً الماضية فلن نوفيها حقها فهي أكبر من أن تختزلها السطور أو تصفها الكلمات, أما بصماتها في المجالات الإنسانية والاجتماعية فهي السباقة دوما للعون والمساعدة في الكوارث والملمات وصاحبة صولات وجولات في أعمال الإغاثة للمحتاجين والمتضررين في مختلف أرجاء المعمور, بالإضافة إلى دورها المتميز في نشر ثقافة التسامح والوسطية والاعتدال ومحاربة كافة اشكال التمييز والتطرف والإرهاب التي تحض على كل صنوف العنف والكراهية وتعادي مختلف الشرائع السماوية والسلوكيات البشرية السوية.