افتراضياً

ماهر عبد الوهاب

نظم مكتب التعليم بشمال جدة، ندوة افتراضية بعنوان ” اليوم الوطني.. تاريخ وعطاء ” يوم أمس وذلك بمناسبة اليوم الوطني التسعون للمملكة، بحضور مدير المكتب حميد الغامدي ومشاركة وحضور عدد من القيادات التربوية من تعليم جدة.

وتطرق مدير مكتب التعليم بشمال جدة حميد الغامدي في بداية الندوة التي ادارها المشرف التربوي علي الغامدي ، الى أهمية استذكار الملاحم التي تخلدت منذ تأسيس المملكة على يد القائد المؤسس الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- وحتى يومنا هذا، منوها بحرص القيادة الرشيدة على تعزيز اللحمة الوطنية وذلك بالاهتمام ورعاية المواطن في شتى المجالات ، ولاسيما التعليم الذي يُعد من اهتمامات ولاة الامر والذي تسعى من خلاله الى إيجاد جيل متعلم ومتسلح بكافة مهارات القرن الحديثة ، داعياً في ختام كلمته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله، وإلى الشعب السعودي بان يديم على الوطن نعمة الأمن والاستقرار والرخاء، وأن يحقق لبلاد الحرمين ما تتطلع إليه من نمو وتطور “.

من جانبه تطرق مدير إدارة الجودة وقياس الأداء بتعليم جدة د سعود بن حامد الخديدي الى تاريخ الاحتفالات باليوم الوطني منذ البدايات ، مشيراً الى انه سبق للمملكة احتفالات باليوم الوطني قبل اعتماده كيوم وطني في عام 1385هـ تمثلت يوم جلوس الملك عبدالعزيز على عرش الحجاز ، ويوم جلوس الملك سعود على عرش المملكة العربية السعودي، يوم إعلان توحيد المملكة العربية السعودية ، وفي عهد الملك فيصل تقرر اختيار يوم إعلان توحيد المملكة 23 سبتمبر من السنة الميلادية وصدر المرسوم الملكي رقم م/9 بتاريخ 24 ربيع الآخر 1385م بأن يكون ذلك اليوم هو اليوم الوطني للمملكة وهو ما عليه العمل إلى اليوم ، وتطرق لعدد من المناسبات السابقة ومنها ذكرى مرور 50عاما على استرداد الرياض ، وذكرى مرور مائة عام على استرداد الملك عبد العزيز للرياض ، وذكرى مرور عشرين عاما على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود مقاليد الحكم ، وذكرى البيعة “.

من جانبه تطرق المشرف التربوي د. ماجد الحارثي الى تاريخ التعليم في المملكة وقال : قفزات هائلة وخطى حثيثة نحو التطور، هذا ما رأيته من عمل مشكور لوزارة التعليم ونحن نراها تقود عملية التعليم الالكتروني في ظل جائحة كورونا، بجهود منسوبيها المخلصين من مشرفين وقادة ومعلمين، جعلني أعود الى رحلة البدايات المجيدة للتعليم في بلادنا, حيث أنشئت مديرية المعارف في العام 1344هـ، وحتى قبل أن يوضع النظام الأساسي للحكم في الدولة الجديدة, كدليل في سطوع الشمس على رعاية الإنسان السعودي ، كما أخذت الدولة بزمام تطوير الإنسان على أسس حديثة مبكرا حيث أسست في عام 1355هـ مدرسة تحضير البعثات لإعداد الطلبة قبل ابتعاثهم للخارج لاستكمال دراستهم العليا على نفقنها ، وفي العام 1373هـ أعلن عن وزارة المعارف، امتدادا وتطويرا لمديرية المعارف, والتي حملت عدة مسميات عبر تاريخها ، حيث تغير اسمها الى (وزارة التربية والتعليم) في العام 1424هـ ، بعد دمجها مع الرئاسة العامة لتعليم البنات ، ثم إلى (وزارة التعليم) بعد دمجها مع وزارة التعليم العالي في العام 1436هـ ” .