بقلم... أمل سليمان

تحيه عطرة وزفرة تهنئة حارة بعيد ابتسامتك السعيد، وشموع من مشاعر ألفظها بوحا رقيقا يداعب حنايا هذا العيد، تصاحبها أمنياتك الغالية بأن يكون عطرها الصادق قادرا على أن يحقق أحلامك القادمة، وأن يتشفع للقدر أن تكوني ضمن دائرة اهتمامه في نصيب الخير الوافر وحسنه .. . كونها خطّت رسالة أثملتها أسئلة مثيلاتك عنك في منشورات سابقة. لذا نظراتك سترسل قبلا على كل كلمة وأخرى، هناك أجد في أعماقي وأعماق من يسأل ألغاز حائرة تعصف بي وفيها لهفة للإجابة عنها،

سيدة هذا العيد ..

لم أكتب وإنما قلمي نزف حيرة تسحبها تهنئةً بعيد ابتسامتك وساعة شموع لا تذكر إلاك، قد أكون تعديت حدود العيد لكني عجزت عن أي شيئ مما اضطرني لأن أسرق شمعة من عيدك، فهلا عذرتيني لسرقة جزء من شموعك لأهنئك بها ..

سيدتي ..

أرى المفردات تتزاحم في مخيلتي لتنال شرف التهنئة إليك وترقص كل الكلمات فرحا وسعادة لأنها ستطفئ الشموع معك، وستغنيها بك و ستتبناك يومها غزلا رقيقا، وستكونين عذبة شجية بين بالونات من يهنئك، عندها سأعرف أن الوقت والثواني، ستغني الأمل 

سيدة عيد ابتسامتك،، أخال أني أحد شموع ميلادك حتى تنظري إلي أو تهب أنفاسك علي حين تطفئينها ..

أتعلمين سيدة الابتسامة ،، أظنني بحاجة لشطب كل ما كتبته خوفا من أن لا تري ذلك النبض في الحروف، وألا تنتبهي بأن كل كلمة يزينها شمعة من شموع عيدك الجميل، زخرفت هذه الشموع باسمك ونثرت عليها كلماتي فلم أجدها إلا قصائدا تناجي طيفك واسمك الذي يزين التورتة التي تحتضن الشموع . .

عفوا سيدة العيد إذا ما استرسلت في الكتابة دون انقطاع فمن يكتب لك قد أعجبه عيد ابتسامتك، وتورتة أشتاق لها جدا في حضورك، وأقسمت شموعها أن تكون بدرا وتاج يزين سماءك .. وأنها ستسافر وراء قلمي في رحلة تهنئة لهفتها أنتِ، لتصل تقبلك وتقول لك كل عام وأنتي الروعة وصاحبتها والفرح ورونقه، والروعة بكل ورودها، وكل عام وأنتِ وابتسامتك لا تفارق.